ضرب تمثال صدام بالأمس ويتمنى تقبيله اليوم

 

 

يقول إبراهيم خليل في الذكرى الخامسة لاحتلال بغداد إنه شارك في ضرب تمثال ضخم للرئيس العراقي السابق صدام حسين في ساحة الفردوس لكنه يتمنى اليوم «لو يعود الزمن الى الوراء لاحتضنته بالقبلات وأحافظ عليه أكثر من نفسي».

 

ويضيف «معظم من شارك معي في ضرب تمثال الرئيس، يؤيدون رأيي هذا فقد صرنا نتحسر على رحيله ونتمنى بقاءه نظراً لما يحدث في بلادنا حالياً».

وشارك عشرات في إزالة وضرب تمثال صدام حسين الضخم في الساحة الواقعة وسط بغداد في التاسع من أبريل .2003 ويسرد خليل الأحداث قائلاً «تجمع العشرات عند ساحة الفردوس وكانت هناك دبابات أميركية، حاولنا تسلق قاعدة التمثال لكن قلة منا وصلت وبصعوبة».

ويضيف «ساعدنا الجنود بإعطائنا حبلاً لوضعه حول عنق التمثال وسحبه بإحدى عرباتهم لكن الحبل انقطع فقدموا سلكاً معدنياً ووضعه أخي كاظم حول العنق، وسحبته دبابة أميركية فانقطع رأس التمثال».

ويؤكد خليل أنه «يدرك تماماً الآن أن يوم سقوط بغداد كان يوماً أسود».
 
ويقول «أين وعود (الرئيس الأميركي جورج بوش) بجعل العراق بين أفضل بلدانالعالم  فمعظمنا يترحم على أيام صدام، كانت الأمور أفضل لو بقي، فقد كنا نشعر بالأمان لكنه رحل»  ويتابع «نحمل مسدساتنا عندما نخرج من منازلنا، نحن خائفون من القتل في كل لحظة».
 
 
تويتر