موغابي مستعدّ لبحث أزمة زيمبابوي في قمة إفريقية

أعلنت حكومة زيمبابوي امس ان الرئيس روبرت موغابي مستعد لبحث أزمة ما بعد الانتخابات في بلاده مع نظرائه في افريقيا الجنوبية، جاء ذلك في وقت اتهمت المعارضة موغابي بتدبير انقلاب.  وتفصيلا، قال المتحدث باسم الحكومة برايت ماتونغا «اذا اكدت زامبيا اجتماع مجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية، فإن الرئيس موغابي سيحضر من دون شك».


واضاف «لا شيء غير اعتيادي في مشاركته. لقد تعرضت الجمعية لضغوط دولية في موضوع الانتخابات في زيمبابوي وتحتاج الى الاطلاع على ما يجري».
 
وكان الرئيس الزامبي ليفي مواناواسا الذي يترأس الجمعية، دعا الى قمة طارئة من اجل «بحث سبل مساعدة شعب زيمبابوي» الذي لا يزال ينتظر نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي.
 
لكن وزير الاعلام في زيمبابوي سيخانيزو ندلوفو، قلل من اهمية القمة، وقال في تصريح صحافي «من الطبيعي ان تتم الدعوة الى اجتماعات داخل الجمعية»، مشددا على ان بلاده «لم تطلب مساعدة».
 
بدورها، اعتبرت حكومة جنوب افريقيا امس، ان التأخر في اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية يضاعف التوتر في زيمبابوي.
 
 وصرح مساعد وزير الخارجية عزيز بهاد للصحافيين «على اللجنة الانتخابية ان توضح سبب تأخرها في نشر النتائج. من شأن ذلك ان يهدئ الوضع ويخفف التوتر».
 
ورفض تأكيد حضور رئيس جنوب إفريقيا ثابو مبيكي في قمة الجمعية الافريقية، مكتفيا بالقول ان الرئيس سيتوجه الى لوساكا «في حال سمح برنامجه».
 
من جهة أخرى، اتهم زعيم الحركة الديمقراطية للتغيير المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانغيراي الرئيس موغابي بتنفيذ «انقلاب عسكري فعلي»، من خلال نشر قوات في أنحاء البلاد لتخويف المواطنين قبل إجراء دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية.
 
 وقال تسفانغيراي في مقابلة مع مجلة «التايم» إن «القادة العسكريين يحاولون تزوير إرادة الشعب وتوفير الظروف لفوز موغابي».
 
واعتبر «أن ما يحصل هو إلى حد ما انقلاب عسكري فعلي»، مؤكدا فوزه في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية
تويتر