يريد قاعدة أميركية بأي ثمن
قال رئيس جمهورية أرض الصومال أمس إنه يريد أن تقيم الولايات المتحدة قاعدة عسكرية في الجمهورية التي اعلنت استقلالها من جانب واحد. كاشفاً ان آمالاً كبيرة تحدوه في اكتشاف نفط. واكد ضاهر ريالي كاهن وهو رئيس المنطقة التي كانت خاضعة للحماية البريطانية سابقاً، والتي انفصلت عن دولة الصومال التي تمزقها الحروب عام 1991 ،انه سيرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها بعد أكتوبر لتولي المنصب فترة ثانية وأخيرة.
وقال كاهن وهدفه الأساسي هو الحصول على اعتراف دولي للأراضي التي يحكمها إن اجراء انتخابات سلسة ومحاربة المتشددين الإسلاميين وطرح مناقصة لمنح تراخيص للتنقيب عن النفط من أولويات هذا العام.
وتابع متحدثاً من المدينة التي يقطنها 800 ألف نسمة وتهيم فيها الماعز وتجد فيها الأكياس البلاستيكية التي حملتها الرياح الصحراوية عالقة بالأشجار «الانتخابات أمر أساسي، نحاول أيضاً بذل أقصى ما لدينا لمحاربة الإرهاب، نحن البلد الإسلامي الوحيد الذي ينص دستوره على هذا».
وكشف انه تقدم بعرض استضافة قاعدة بحرية أميركية في ميناء بربرة ضمن مساع للفوز بالاعتراف، ولم يذكر كاهن الذي زار واشنطن واستضاف دبلوماسياً أميركياً كبيراً في شؤون إفريقيا في بداية هذا العام الرد الذي لقيه عرضه.
|