جيلاني: أحداث كراتشي مؤامرة
اعلن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني امس، ان اعمال العنف الأخيرة بين مؤيدي الرئيس برويز مشرّف ومعارضيه في كراتشي، والتي اسفرت في حصيلة جديدة عن 10 قتلى، هي نتيجة «مؤامرة» على الحكومة الجديدة المناهضة لمشرف. وقال جيلاني امام الجمعية الوطنية «لن نقبل ان تطيح الديكتاتورية والمؤامرة والعنف بالتضحية التي قدمتها بي نظير بوتو من اجل الديمقراطية». واكد اقتناعه بأن «هذه الاساليب من فعل أناس لا يريدون للديمقراطية ان تزدهر».
وهي اول صدامات بهذا الحجم منذ فوز المعارضة السابقة في الانتخابات التشريعية التي جرت في فبراير الماضي. فإثر قيام محامين موالين لمشرف ومعارضين له بالتظاهر، احرق مشاغبون العديد من السيارات والمباني اول من أمس في العاصمة الاقتصادية للبلاد وقضى سبعة محامين حرقا اضافة الى ثلاثة اشخاص حاصرهم اطلاق النار، بحسب الشرطة.
وقال محامون مؤيدون لمشرف إنهم تظاهروا احتجاجا على اعمال عنف طالت الثلاثاء الماضي وزيراً سابقاً قريباً من مشرف في لاهور شرق البلاد، حين هاجمهم زملاء لهم مناهضون للرئيس الباكستاني.
لكن المحامين غير المؤيدين لمشرف رفضوا هذه الرواية، متهمين عناصر من حزب «حركة قوامي المتحدة» الموالي لمشرف بمهاجمتهم وبقتل الأشخاص.
|