خلاف حاد بين الأمير تشارلز و كاميلا
من المعروف أن ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز والأميرة كاميلا تزوجا بعد قصة حب دامت لفترة طويلة، إلا أن خلافات جوهرية بدأت تظهر في حياة الزوجين بعد ثلاث سنوات فقط من الزواج.
ونقلت بعض المصادر أن زواجهما بات على المحك بسبب خلافات حادة بين الزوجين أثرت كثيرا في علاقتهما، خصوصاً في الأسابيع الثلاثة الماضية. وتسربت معلومات من قصر «كليرنس هاوس» حيث يقيم ولي العهد في لندن، تفيد بأن المشادات الكلامية بين الأمير وزوجته صارت أمراً شائعاً داخل القصر، إذ يمكن للخدم والموظفين سماع كل صغيرة وكبيرة، عما يؤرق حياة ابن الملكة وقرينته. وأحياناً بأصوات عالية تُسمع من غرف مجاورة. وقالت المصادر ذاتها إن كاميلا غابت عن مكان إقامتها الرسمي لمدة أسبوعين كاملين قضتهما في بيت عائلتها الريفي، بمنطقة ليكوك، بمقاطعة والتشير جنوب غرب إنجلترا، وأن عودتها مؤخراً جاءت قبيل احتفالها وزوجها بعيد زواجهما الثالث، وكذلك للتحضير لحفل تخرج الأمير وليم، ابن الأميرة الراحلة ديانا بعدما أتم تدريبه العسكري ليصبح طياراً محترفاً.
ونقل عن أحد معاوني تشارلز أن شخصية الزوجين لا تبدو متقاربة على الإطلاق، ففي وقت يبدي فيه الأمير تقيداً شديداً بالثقافة الملكية، والبروتوكولات الرسمية، تفضل كاميلا الحياة الهادئة في الريف الإنجليزي، على عكس الأميرة ديانا زوجة تشارلز السابقة، والتي كانت كثيرة الظهور الإعلامي بسبب انخراطها في أنشطة خيرية وإنسانية.
ويذكر أن كاميلا شاركت تشارلز في 33 مناسبة منذ زواجهما عام 2005، لكن تشارلز كان حاضراً في أكثر من 90 مناسبة بمفرده سواء داخل أو خارج البلاد. ونقلت إحدى صديقات كاميلا عنها أن رحلتها مع تشارلز العام الماضي للجزر الكاريبية كانت بمثابة «كابوس حقيقي».
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news