مشرّعون أميركيون يحذرون من اتفاقيات طويلة الأمد في العراق


قال أعضاء بمجلس الشيوخ أول من أمس إن الكونغرس ربما يحاول إرغام البيت الأبيض على السعي للحصول على موافقته على خطط لتوقيع اتفاق استراتيجي بشأن العلاقات مع العراق، وذلك بعد أن حذر  مسؤول جمهوري  قائلا «لن تستطيعوا تحقيق ذلك»  دون موافقة الكونغرس.

 


ووصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جون بايدن الخطط لإبرام الاتفاق بأنها «حمقاء»،  وقال لمنسق وزارة الخارجية بشأن العراق ديفيد ساترفيلد، خلال جلسة استماع بالكونغرس «إذا أصر الرئيس على هذا النهج فإن الكونغرس سيصر على ان يكون له دور في الموافقة على هذه الاتفاقيات او رفضها». وحذر عضو مجلس الشيوخ الجمهوري جورج فوينوفيتش منسق وزارة الخارجية من أن عدم رضا الكونغرس كبير جدا لدرجة «انكم لن تستطيعوا تحقيق ذلك».

 

وتعهد ساترفيلد «بالشفافية الكاملة» مع الكونغرس بشأن سير المفاوضات وأصر على ان الاتفاقيات لن تقيد يدي الرئيس الأميركي المقبل في العراق، بينما يترك بوش منصبه في يناير المقبل. وقال ساترفيلد «إنها لن تقيم قواعد دائمة في العراق ولن تحدد عدد القوات او دور القوات التي سترابط في البلاد» لكن بايدن قال «لا يمكن للدول الكبيرة ان تقدم وعودا ضمنية ربما لا يلتزم بها الرئيس المقبل، هذه حماقة»مشيرا الى انه أياً كانت رؤية الإدارة بشأن مستقبل العلاقات مع العراق فإنها تختلف عن رؤية السيناتورة هيلاري كلينتون وباراك اوباما المتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية.  
 

تويتر