الهجرة الدولية: وضع «محبط» للعراقيين العائدين

 
ذكرت منظمة الهجرة الدولية أمس، ان آلاف العراقيين النازحين العائدين الى بلادهم، يواجهون غالبا وضعً «محبطاً» عندما  يعودون  الى حياتهم السابقة من جديد. وأجرت منظمة الهجرة الدولية أول دراسة مسحية على العائدين إلى العراق بالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين العراقية تم خلالها استطلاع آراء أكثر من 5000 شخص من بين 78200 عائد.


وقال رئيس بعثة المنظمة فى العراق رفيق تشانين إن «الوضع بالنسبة لهؤلاء العائدين محبط وليس بالضرورة أفضل مما كانوا عليه قبل نزوحهم» ويعاني كثير من العائدين من البطالة ولا يحصل الكثير منهم على أي مساعدات إنسانية باستثناء بعض الحصص الغذائية.

 

ويمثل عدد العائدين الى الوطن نسبة ضئيلة للغاية -تصل الى اقل من 1%- من العراقيين النازحين داخل وخارج البلاد والذين يقدر عددهم بخمسة ملايين عراقي. وجاء الغذاء والوقود والأدوات غير الغذائية، كالأثاث والكهرباء والرعاية الصحية والأدوية، على رأس أولويات المشاركين في الاستطلاع.


وتوجه ثلثا العائدين الى بغداد حيث شهد مارس الماضي اكبر عدد من العائدين للعاصمة العراقية التي تعتبر أكثر المدن العراقية تضرراً من سوء الرعاية الصحية. كما تشهد البلاد المزيد من النزاعات حول ملكية العقار بعد ان استولت اسر أخرى على منازل النازحين. وأشارت المنظمة الدولية الى ان عمليات العودة الواسعة في المستقبل تتطلب إطاراً سياسياً لحل النزاعات حول الملكية منعاً لنشوب توترات جديدة.

تويتر