المدخّنـــات لَسن أكــثر رشاقة

 
لطالما اعتقدت النساء أن تدخين السجائر يعد إحدى الطرق للحفاظ على الجسم رشيقاً أو لتفادي السمنة، إلا أن أبحاثاً جديدة كشفت أن الحقيقة معاكسة تماماً لهذا الاعتقاد، إضافة إلى إيقاف نمو الأولاد، وهي الدراسة الكندية الضخمة التي بينت التأثير السلبي للعادة المؤذية والمؤثرة في قياس خصر وطول المراهقين.


 وقد خضع للدراسة 1250 مراهقاً بين عمر 12 و17 عاماً، من خلال مقارنة المدخنين مع غير المدخنين كل ثلاثة أشهر، حيث خلصت الدراسة الى أن المدخنات لم ينته بهن المطاف أكثر رشاقة من الأخريات اللائي لا يدخن، وبالأحرى، يحظين بطول ومؤشر كتلة جسم متساوٍ، بينما كشفت الدراسة أن الأولاد المراهقين من المدخنين كانوا أقصر بمعدل 2.54 سنتيمتر مقارنة بآخرين من غير المدخنين.


وبينت الدراسة أن النتائج كانت واضحة خصوصاً مع وجود الكثير من المراهقين الذين يربطون بين تقليل الوزن والتدخين، وتبين «أن الكثير من المراهقات اللاتي لا يشعرن بالرضا حيال أوزانهن يتخذن من التدخين عادة، اعتقاداً منهن أنها ستحولهن إلى أشخاص أكثر رشاقة، إلا أن الدراسة بينت أن التدخين لا يؤثر في إنقاص الوزن أو التحكم به عند المراهقات»، مشيرة إلى أن الاهتمام بالشكل الخارجي أمر مهم للمراهقين من الأولاد أيضا «مما يعني أن النتائج قد تهم كلا الجنسين من المراهقين وتؤكد أن التدخين ليس له أي تأثير إيجابي في المظهر الخارجي».   

تويتر