|
تؤكد الاختبارات الحديثة أن للتمر فوائد كبيرة في تقوية العضلات والأعصاب وترميم الأنسجة وتأخير بوادر الشيخوخة. وبينت الاختبارات احتواء التمر على مادة قابضة للرحم تشبه هرمون الـ«أكسيتوسين» ومواد أخرى خافضة لضغط الدم، لذا فإن تناوله يساعد على خروج الجنين وتقليل النزف بعد الولادة، كما يساعد محتواه العالي من السكر في توفير الطاقة اللازمة لعملية الولادة المجهدة.
ووجد الباحثون أن الكربوهيدرات تشكل 70.6% من التمر الذي يحتوي على 2.5% من الدهون، و33% من الماء، و1.32% من الأملاح المعدنية، و10% من الألياف، بالإضافة إلى كميات من الـ«كورامين»، وفيتامين «أ» الذي يساعد على النمو ويقي من العشو، (العمى الليلي)، ويساعد في المحافظة على صحة الجلد والأغشية الناعمة التي تبطن الأنف والحلق، ومجموعة فيتامينات «ب» التي تحافظ على سلامة الجهاز العصبي، وتحافظ على سلامة اللسان والشفتين والجفون، وفيتامين«ج» المضاد للأكسدة، وتمنح سكريات التمر كالغلوكوز والليكولوز والسكروز التي يمتصها الجسم ويتمثلها بسهولة، القوة والحرارة، وهي مدرة للبول وتفيد الكليتين والكبد، كما يحتوي التمر على الفوسفور الذي يزيد من حيوية الدماغ والنشاط الجنسي.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App