سقوط 32 عراقياً ومصرع أميركي

 

لقي 32 عراقياً حتفهم في تفجيرات استهدفت قوات أمنية بالدرجة الأساس، فضلاً عن قصف جوي لمن قال الجيش الأميركي انهم مسلحون في بغداد وقرب تكريت، كما قتل جندي أميركي وأصيب آخران في بغداد.
 
وتفصيلاً، قتل شخصان وأصيب ثلاثة جراء انفجار عبوة ناسفة قرب حي أور شرق بغداد، وعثر على ثلاث جثث في أحياء مختلفة بالعاصمة  العراقية لأول أمس.
 
وفي الموصل، عثر على ثلاث جثث تعود لأفراد من حراسات ألامكتب الحزب الإسلامي،  فيماألا قتلألاجندي ألامن ألاالجيش العراقيألا بانفجار قنبلة استهدفت دوريته ألاغرب المدينة، كما أسفر انفجار قنبلة وضعت على شاحنة نفطية عن مقتل شخصين وإصابة 10 قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي.
 
من جانبه، قال  الجيش الأميركي ان 13 شخصاً قتلوا وأصيب اثنان واعتقل خمسة عندما هاجمت القوات الأميركية والعراقية موقعاً قرب مدينة تكريت بدعوى كونهم من المسلحين.
 
 كما قال الجيش الأميركي ان إحدى مروحياته من طراز أباتشي أطلقت صاروخين على مسلحين بحي بغداد الجديدة أمس، حيث أسفرت العملية عن مقتل اثنين وإصابة ثلاثة مدنيين.
 
وفي كركوك، أصيب شخصان أحدهما من المقاتلين العشائريين والآخر من أفراد الجيش العراقي، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم.
 
وفي هجوم اخر، قتل مسلح عشائري بانفجار قنبلة استهدف دوريته بمنطقة الزاب.
 
 أما في محافظة ديالى فقد لقي مقاتل عشائري حتفه وأصيب اثنان جراء انفجار قنبلة حاولا تفكيكها في ناحية بهرز، وفي قضاء بلدروز قتل شخص وأصيب أربعة من عائلة واحدة،ألا في هجوم مسلح على منزلهم، كما قتل شخص وأصيب آخر بانفجار قنبلة استهدفت سيارتهما في منطقة ابوصيدا، كما اغتال مسلحون شخصاً في منطقة الأسود.
 
من جهة ثانية، اعتقلت قوات حكومية من وصفته بأنه قيادي محلي من تنظيم القاعدة قرب مدينة البصرة. بموازاة ذلك أعلن الجيش الأميركي في العراق مقتل جندي له في انفجار عبوة ناسفة شمال غرب بغداد  أول من أمس.
 
 لترتفع حصيلة خسائر القوات الأميركية في العراق، منذ غزوه في مارس 2003 وحتى الآن، إلى 4033 قتيلاً، من بينهم 21 جندياً قتلوا الشهر الجاري.
 
 وفي عملية أخرى، أطلقت مروحية أميركية صاروخاً على مسلحين في شرق العاصمة العراقية لكن الصاروخ أخطأ هدفه فأصاب مركبة عسكرية أميركية وأدى الى إصابة جنديين أميل
تويتر