علاج الخلل في الشخصية أمر ضروري
هناك خيط رفيع بين الصفات المميزة وبين الخلل في الشخصية سواء كان في صورة عدم ثقة بصورة شديدة أو طلب الكمال بشكل مبالغ فيه.
ووفقا للجمعية الألمانية للطب النفسي والعلاج النفسي والاعصاب فإن أحد المعايير في تحديد الفرق بين الامرين هو ما إذا كانت الانماط السلوكية او الادراكية للشخص سوف تسفر عن معاناة شخصية ممتدة أو عن آثار عكسية بالنسبة للمحيطين به.
ويقسم البروفيسور في الجمعية الألمانية للعلاج النفسي والطب النفسي مارتين بوس السمات الشخصية الواضحة إلى ثلاث فئات: الشخصية الغريبة وغريبة الأطوار، والشخصية العاطفية والمتقلبة، والشخصية غير المستقرة والتي تعاني من الوسواس القهري.
وقال :" إن الاشخاص أصحاب الشخصية المصابة بعقدة الاضطهاد مثلا يميلون لإساءة تفسير التصرفات المحايدة أو حتى الودية من جانب الآخرين حيث يعتبرونها عدائية أو مهينة."
ويلاحظ بوس أن هؤلاء الأشخاص - بدافع الخوف من أن يتم استغلالهم - يحملون داخلهم شكوكا غير مبررة تجاه أمور مثل إخلاص شركاء حياتهم أو نزاهة المعاملة التي يتلقونها في العمل.
ويرى بوس أن مرض الوسواس القهري على الجانب الآخر يتسم بطلب الكمال المبالغ فيه حيث يتم تجاهل نواحي التسلية والعلاقات الشخصية. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news