شكوك شعبية حول الرواية الحكومية إيران تحقق في انفجار شيراز
أمر رئيس السلطة القضائية الايرانية، اية الله محمود هاشمي شهرودي، بفتح تحقيق في الانفجار الذي وقع السبت الماضي في شيراز واوقع 12 قتيلاً وأكثر من 200 جريح، على ما ذكر التلفزيون الرسمي أمس. وأعلن عدد من المسؤولين الايرانيين ان الانفجار كان عرضياً.
فيما اشارت مصادر الى احتمال ان يكون اعتداء. وكلف هاشمي شهرودي منظمة التفتيش العام ووزارة العدل التحقيق في المسألة. من جهته، قال رئيس شرطة شيراز ابراهيم عزيزي: «لا نريد ان تعلن نتائج تحقيقنا بشكل متسرع وغير دقيق».
ووقع الانفجار السبت الماضي في قسم الرجال في حسينية في شيراز خلال خطبة كان يلقيها رجل الدين حجة الاسلام محمد انجوي نجاد. وبثت وكالة «فارس» مشاهد عن الانفجار صوره على ما يبدو احد المصلين. ويظهر في المشاهد مئات الشبان المتجمعين في الحسينية عند وقوع الانفجار. وأفادت وسائل الاعلام الرسمية في بادئ الامر عن وقوع اعتداء غير ان المسؤولين المحليين ونائب وزير الداخلية سارعوا الى نفي هذه الفرضية.
واستبعد قائد قوات الشرطة في محافظة فارس (شيراز كبرى مدنها) علي معايري الاحد «اي عمل تخريبي في هذا الحادث»، مؤكداً ان الانفجار «قد يكون نتيجة اهمال» بسبب «وجود ذخائر متروكة في المكان قد تكون تسببت بالانفجار».
وهو يشير بهذا التصريح الى تنظيم معرض حول الحرب الايرانية العراقية (1980-1988)، اخيراً، في المسجد وعرض ذخائر في اطاره. وعنونت صحيفة «اعتماد» الاصلاحية ان «عرض اسباب مثل انفجار قارورة غاز او انفجار ذخائر متروكة في المكان يظهر ان المسؤولين ينقصهم التنبه او يعتبرون ان الناس الذين يستمعون اليهم ليسوا اذكياء».
كذلك عنونت صحيفة «طهران امروز» بـ«عملية ارهابية او اهمال»، مشيرة الى ان فرضية الحادث التي رجحتها السلطات الرسمية لم تقنع الجميع.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news