بيرو تتهم جامعة أميركية بالاستيلاء على آثارها

 
أكدت حكومة بيرو أن جامعة ييل الأميركية تستأثر بنحو 40 ألف قطعة أثرية يعود تاريخها لحضارة مدينة «ماشو بيشو» الواقعة في مملكة الإنكا القديمة، وتعد إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة. وكشفت بيرو عن تقرير صادر عن المعهد القومي للثقافة في البلاد، يؤكد أن جامعة ييل تخفي استحواذها على 4000 آلاف قطعة غير معروفة، ليصبح إجمالي القطع الموجودة لديها 40 ألف قطعة بدلاً من 36 ألفاً فقط.
 
ويعود تاريخ القطع الاثرية إلى المكتشف الأميركي هيرام بانجام الذي بدأ في نقلها من بيرو عام 1912 لإجراء دراسات عليها في الولايات المتحدة. دون أن يعيد القطع لاحقاً لتبقى بعيداً عن موطنها حتى الآن. واكتفت جامعة ييل بإعلانها العام الجاري نيتها إعادة 384 قطعة إلى بيرو على مدار عامين.
تويتر