علامات قلة تقدير الذات
|
|
لوم الآخرين والشكوى المستمرة يعدان من أكثر علامات قلة تقدير الذات والثقة بها، والطريقة التي يُبعد بها الشخص اللوم عن نفسه؛ مما يجعله ضحية دائماً، والعلاج هو عبر اتخاذ قرار في تحمل المسؤولية، وتفادي الشكوى للآخرين عن مشكلات وتصرفات شخصية.
ل النكران، والتقليل من أهمية الأشياء، وذلك لتفادي الألم على الرغم من حجم وأهمية الحدث أو القضية، يأتي النكران للتقليل من شأنها، وبأن ردود الأفعال مبالغ فيها، والحل هو عبر مواجهة الحقائق وتحمل ألمها وللتمكن من مصالحة الذات والتعايش الصحي.
ا عدم التمكن من التعبير عن المشاعر، وذلك بسبب عدم التمكن من التعرف إلى طبيعة المشاعر وماهيتها إن كانت غضباً أو حزناً أو شوقاً، ومحاولة كبت المشاعر لعدم إحراج ومضايقة الآخرين.
وعلاج ذلك يكمن في التعبير عن كل ما يضايق المرء أو يزعجه، وعدم كبت المشاعر بصرف النظر عن النتائج.
ع الافتقار إلى الحدود الشخصية، الأمر الذي يسمح للآخرين بالتدخل واجتياح المساحة الشخصية لحياة المرء، ويمكن معالجة الأمر عبر إعلام الآخرين بأن هناك ما هو شخصي لا يفترض التحدث فيه أو مناقشته مع آخرين، مما يحتاج إلى شجاعة وثقة وقدرة على رسم الحدود مع الآخرين، مع أهمية الاستمرار في التعامل اللطيف واللبق.
|