الطويلة: الكأس أول الغيث وتألقي مع الفرسان ردّ على إداريي الشباب

قال حارس مرمى الأهلي عبيد الطويلة إن الفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة بمثابة أول الغيث منذ عودته من سويسرا بعد رحلته الشاقة للبحث عن الاحتراف الخارجي. وأكد الطويلة أن «تحلي الفرسان الحمر بالثقة والرغبة في العودة من أبوظبي بالكأس وراء الفوز على الوصل بهدفين نظيفين».

وأشاد الطويلة بالمستوى الذي قدمه حارس الوصل ماجد ناصر، واعتبر أن «هدف الأهلي الثاني الذي أحرزه  سيزار للأهلي وقت خروج ماجد يعتبر خطأ فنياً من خط الدفاع لا يتحمله ماجد».

 

وأضاف أن «الأهلي سيطر على معظم فترات المباراة ما سهل له الفوز بالمباراة رغم قيام الوصل بعدة هجمات خطيرة استطاع خط الدفاع أن يفسدها، كما حالفه التوفيق في إنقاذ المرمى من هدف محقق من كرة دياز التي أخرجها في اللحظات الأخيرة».

 

واعترف عبيد بأنه «مرَّ بمشوار طويل للعب مع الأهلي بعد أن حاربه أشخاص بعينهم من مجلس الإدارة السابق بنادي الشباب الذي لعب له قبل الانتقال إلى صفوف دبي ومنه إلى سويسرا ومن ثم العودة الى الدولة واللعب مع الأهلي».

 

وعن شعوره بعد أن حقق أول بطولة مع الأهلي قال عبيد: «أشعر بالفخر لأنني نجحت في تحقيق جزء كبير من أحلامي، حيث مررت بمشوار طويل ومعاناة كبيرة حتى أنضم إلى الأهلي، حيث لعبت في البداية بصفوف الشباب ثم توقفت من أجل الدراسة في العين لمدة عامين على الأقل وبعدها انتقلت إلى دبي وكنت مصمماً على التألق هناك من اجل اللعب في الأهلي».

 

وتابع «في الوقت نفسه وقف عدد من مسؤولي إدارة الشباب في وجهي وحاولوا إنهاء مسيرتي غير أنني قبلت التحدي، وحققت الحلم بأن أرد عليهم باللعب في صفوف الأهلي، وقد مرت الأيام ووجدت منحنيات خطيرة في مشواري كانت كفيلة بأن تدفع أي حارس مرمى مكاني للابتعاد عن الكرة ولكني واصلت التحدي وأصبحت ألعب لأحد أكبر أندية الدولة وحصدت معه بطولة غالية».

 

 وكشف الطويلة عن ان مدرب حراس المرمى المصري إبراهيم رياض له بصمة كبيرة في إعداده بالشكل الذي وصل إليه، حيث يجعله يلعب بلا توتر وبتركيز عال بفضل توجيهاته.حارس قدير ودافع الطويلة عن حارس الوصل ماجد ناصر بعدما حمله بعض المراقبين مسؤولية الهدف الأهلاوي الثاني، وقال إن «الهدف الذي هز مرماه لا يسأل ماجد عنه، ويحسب للاعب سيزار الذي تعامل مع الكرة بذكاء، وتقدم ماجد كان طبيعياً لأن الكرة كانت بحوزة مدافعي فريقه قبل أن تقطع وبالتالي حدث خطأ فني يسأل عنه الدفاع وليس الحارس».

 

وأضاف «أرى أن ماجداً من أفضل الحراس في الدولة ويمتاز بروح قتالية عالية وقدرة على التركيز وهي صفات حارس مرمى كبير، ولا يعني أن فريقه خسر الكأس انه حارس سيئ بل لاتزال قناعتي به في محلها».

 

وفي ما يتعلق بالتنافس بينهما على حراسة مرمى المنتخب أكد الطويلة انه «لا يتعجل الحصول على فرصته في حراسة مرمى المنتخب، مشيراً إلى أن ماجداً هو الأجدر في المرحلة الحالية، كما انه هو الآخر يعتبر الحارس الثاني بصفوف المنتخب، وهو شرف كبير لأي حارس مرمى».