لتفادي التوتر

  

لا تضع لنفسك أهدافاً خيالية، فهي من أكثر الأسباب شيوعاً لشعور الإنسان بفقدان السيطرة على مجريات الأمور، مع أهمية وضع قائمة قصيرة وبسيطة من المهام اليومية لتفادي الضيق والتوتر والعجز، ويفترض وضع قائمتين: واحدة للأمور المفترض إنجازها خلال اليوم، وأخرى للأمور المفترض إنجازها إن سنحت الظروف.

 

 انسَ الحمية السلبية التأثير، التي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالإرهاق والضغط النفسي، وبدلاً من التركيز على فقدان كمية محددة من الوزن ضمن مدة محددة من الزمن، طوّر عاداتك الغذائية الصحية بحيث تعيش ضمن هذه العادات بشكل دائم؛ مما يقلل الوزن، ويجنبك الرجوع إليه.


تعامل مع المال بحكمة، فهذا الأمر يعتبر واحداً من أكثر مصادر القلق عند الإنسان، وعلاج ذلك يكون بالاقتصاد في طلب المال والرغبات المرتبطة به، فالرضا والطمأنينة والسلام مع النفس وما حولها، قد توصل المرء إلى السعادة ذاتها التي يعتقد أنها مرتبطة بالمال.

 

لا تنسَ فطورك، فإن التخلي عن الفطور من اجل الاقتصاد في الوقت هو اقتصاد زائف، فالفطور هو أكثر وجبات اليوم أهمية، فالمخ يستخدم الجلوكوز وقوداً، وقد أظهرت الدراسات أن أولئك الذين يتناولون الفطور هم الأقل تعرضاً للإحباط أو القلق، أو الإصابة بالنشاط المفرط على نحو مرضيّ.

 

خفّض استهلاكك من القهوة؛ فذلك يساعدك على تخفيف التوتر، مقارنة بالماء الذي يعمل الإكثار من شربه على إعادة الحياة للجسم، وعمل أعضائه وأنسجته وتجديد خلاياه؛ مما يزيد من صحة الإنسان، وبالتالي يخفف من توتره.

 

التنظيم يعد المفتاح الرئيس للنجاح والصحة، فهو يعني الحصول على وقت إضافي خلال اليوم، مما يعني التمكن من ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول غذاء متنوّع؛ مما يعينك على تجاوز العقبات اليومية، والابتعاد عن التوتر.
تويتر