مقتل جنديين من «إيساف» في أفغانستان

قتل اثنان من جنود القوة الدولية المساعدة على ارساء الامن «ايساف» التي يقودها حلف شمال الاطلسي «الناتو»، وجرح اثنان آخران امس في انفجار جنوب افغانستان. وقال بيان لـ«الناتو» ان الحادث وقع صباحا وان الجرحى نقلوا الى مستشفى تابع لـ«إيساف».

ولم يعط البيان تفاصيل حول ظروف الانفجار وجنسية الضحايا. ويعود عادة لدول الضحايا الكشف عن جنسيتهم.

 

وقُتل جنديان بريطانيان واصيب اثنان آخران الاحد الماضي في انفجار عبوة ناسفة في جنوب افغانستان عندما كانوا يقومون بدورية قرب قاعدة قندهار الجوية في تلك المدينة التي كانت معقلا لحركة طالبان.

 

 ومنذ بداية السنة قتل 42 جنديا اجنبيا في افغانستان، اغلبهم اثناء القتال بحسب تعداد اعدته وكالة فرانس برس. وكانت الحصيلة بلغت السنة الماضية 218 قتيلا.

 

من جهة أخرى، بدأت افغانستان منتصف مارس الماضي محاكمة عشرات المعتقلين السابقين في معتقل غوانتانامو الاميركي الذين اعيدوا الى افغانستان، حيث اودعوا فور عودتهم سجن باغرام، كما اعلنت امس مصادر قضائية افغانية.

 

وقال المتحدث باسم المحكمة العليا في افغانستان رشيد رشيد انه من اصل المتهمين الـ250 المسجونين في سجنين اميركيين «غوانتانامو وباغرام في افغانستان» حكم القضاء الافغاني على نحو 90 منهم بالسجن لعلاقاتهم بالمسلحين. واضاف «حتى الآن حاكمنا ما بين 80 الى 90 رجلا.

 

 لقد صدرت بحقهم احكام بالسجن»، مشيرا الى ان المحاكمات بدأت منتصف مارس. وقال قاض، طالبا عدم الكشف عن هويته، ان «الاميركيـــــين يزودون المدعي العام بلوائح الاتـــهام ومن ثم يجري مكتبه تحقيقاته ويحيلهم إلى المحاكم»، مشيرا الى انهم «يحاكمون بسبب علاقاتهم بحركة طالبان وبمجمـــوعات مسلحة معارضة اخرى».