تصاعد الخلاف الأميركي الروسي حول جورجيا

تبادلت الولايات المتحدة وروسيا عبارات شديدة اللهجة حول الاقليمين المنشقين في جورجيا، بعد ان وافق مجلس الامن بالاجماع على تمديد تفويض المراقبين العسكريين التابعين للامم المتحدة في اقليم ابخازيا.

 
وقال السفير الاميركي لدى الامم المتحدة زلماي خليل زاد للصحافيين، أول من أمس، ان واشنطن «قلقة للغاية من تقارير من موسكو عن اعتزام روسيا اقامة بعثتين شبه رسميتين في ابخازيا واوسيتيا الجنوبية دون موافقة حكومة جورجيا».  وأضاف «نحث روسيا على عدم المضي في هذا المسار الذي يقوض التأييد الروسي المعلن لمبدأ سيادة جورجيا ووحدة أراضيها».
 
بالمقابل، اتهم المندوب الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين السفير الاميركي «بانه اخفق تماما في فهم المشكلة الحقيقية في الصراع الجورجي الابخازي»، بما في ذلك النشاط العسكري الجورجي في ابخازيا. وقال «هناك ظاهرة جديدة لتحليق الطائرات فوق المنطقة الامنية. وأخيرا اسقطت طائرة جورجية بلا طيار في أجواء المنطقة الامنية».
 
 يذكر أن اقليمي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية انفصلا حين استقلت جورجيا وهي جمهورية سوفيتية سابقة لدى انهيار الاتحاد السوفيتي عام .1991 ومنذ ذلك الحين يعتمد الاقليمان على موسكو. ورعت روسيا والولايات المتحدة وأربع دول أخرى قرار الامم المتحدة الذي مدد تفويض بعثة المراقبة في جورجيا حتى 15 اكتوبر الماضي. وأكد القرار «التزام مجلس الامن وكل الدول الاعضاء في الامم المتحدة بسيادة جورجيا واستقلالها ووحدة أراضيها».
 
تويتر