رصد السكّري قبل الإصابة بالمرض

 
تمكن خبراء أميركيون من تطوير طريقة جديدة لرصد العلامات الاولى لمرض السكري قبل وقوعه، وذلك بكشف أنواع من البروتينات في عيّنات من دم الإنسان، ويتم التعرف حالياً إلى المرضى بعد إصابتهم بالسكري، برصد معدلات السكر المرتفعة في دمهم.

وتتيح الطريقة الجديدة، التي طورتها شركة «تيثيس بايوساينس»، للأطباء التعرف إلى احتمال إصابة أي شخص بمرض السكري مستقبلاً، بعد أن نجحت في عزل 10 أنواع من البروتينات في عينة صغيرة من الدم.

واعتمد باحثو الشركة في تطويرهم للطريقة على استخلاص البيانات من عدد من الناس الذين اصيب بعضهم لاحقاً بمرض السكري، ورصدوا البروتينات لديهم ثم وضعوا نموذجاً رياضياً يجمع كل تلك البروتينات في عامل واحد يحدد خطر الإصابة بالمرض، وتسمى طريقة اختبار التنبؤ بالسكري الجديدة «تيثيس دايابيتيس بري دكس تي أم».


 والسكري مرض شائع يصيب نحو 30مليون إنسان حول العالم وكثير منهم لا يعلمون أنهم مصابون به. ويكون جسم المريض بطيئاً في استعمال الغلوكوز «السكر» وهكذا يزيد معدل الغلوكوز في الدم.


وتطرح الكليتان جزءاً من السكر الزائد في البول. وفي الحالات الحادة من الداء السكري لا يستفيد جسم المريض من الدهن والبروتين بصورة طبيعية. ويوجد نوعان من الداء أما الأول فيعرف بالنموذج المعتمد على الأنسولين.


في حين يعرف الثاني بداء السكري غير المعتمد على الأنسولين أو ما يعرف بداء الكبار. ويحتاج مرضى الداء السكري من النوع الأول تناول جرعات يومية من الأنسولين، ويحتاج بعضهم أكثر من جرعة أنسولين يومياً.

وفي سياق آخر، نجح خبراء بريطانيون، من شركة تغذية وجامعة كارديف، في حل مشكلة كانت مستعصية تتعلق بتناول الانسولين عن طريق الفم، وستكون هذه الحبوب الجديدة مغلفة لحماية العقار من الأحماض في المعدة والسماح له بالمرور إلى الأمعاء الدقيقة حيث يتم امتصاصها.

تويتر