مع الاحترام

«رفع أسعار حصص التدريب بسبب التضخم الذي تشهده الدولة، والزيادة المستمرة في الأسعار، خصوصاً سعر الوقود الذي يعد المحرك الرئيس لمعاهد التدريب، إضافة إلى مطالبة موظفي المعهد برفع رواتبهم حتى يستطيعوا التكيف مع جو الغلاء الذي يسود الدولة حالياً».

 مدير «معهد الإمارات» عامر بالحصا 

  يبدو أن أصحاب مراكز التدريب فاتهم أنها أنشئت خدمة للمواطنين والمقيمين، لتأهيلهم لقيادة السيارات، والحصول على رخص القيادة ، فالمتدرب الواحد يدفع 2800 درهم للحصول على 40 حصة فقط، وهذا المبلغ كبير جداً وفوق طاقة الكثير من المتدربين، والغريب أن النجاح حلم بعيد المنال، لضمان حصولهم على المزيد من الحصص وتالياً دفع المزيد من الأموال. ولذا فالمطلوب تحديد مبلغ يدفعه المتدرب بحد أقصى على ان تكون الحصص التالية مجانية حتى الحصول على الرخصة.