التدخين السلبي يؤثر في إدراك الأطفال

 بينت نتائج دراسة أميركية جديدة أنه كلما زاد تعرّض الأطفال للتدخين السلبي، تناقصت مهاراتهم في مادتي القراءة والحساب، وهي الدراسة التي تعتبر الأولى من نوعها التي تنظر في تأثير التدخين السلبي في صحة الأطفال، وأدائهم في المهارات الإدراكية. ألا  وقاست الدراسة مدى التعرض لبيئة الدخان عن طريق متابعة نسبة «الكتنين» في الجسم، وهي مادة يفرزها الجسم نتيجة تعرضه لمادة «النيكوتين»
 

 

التي يمكن قياسها من خلال الدم أو البول أو الريق أو الشعر.ألا وقد أجريت الدراسة على 4399 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين ستة أعوام و16 عاماً، في مركز صحة الأطفال البيئية في سينسيناتي بأميركا، حيث تم قياس نسبة «الكتنين» عند الأطفال مع تقييم أدائهم في اختبارات في المنطق والحساب والقراءة، فوجد أن نتائجهم أثبتت وجود علاقة بين التدخين السلبي والأداء في تلك المواد، وأنه كلما زاد التعرض للتدخين السلبي، تقلصت القدرة على القراءة والتفكير المنطقيب