مقتل 15 في قصف بمدينة الصدر
أعلن الجيش الأميركي، أمس، مقتل 15 شخصاً في قصف جوي لمدينة الصدر، فيما تحدثت مصادر في التيار الصدري عن مفاوضات تُجرى معها لنزع فتيل الأزمة الراهنة.
وحذّر الجيش الأميركي من انه سيقتل كل من يحمل السلاح او يطلق صواريخ، موضحاً ان 15 شخصاً قتلوا في عمليات قصف جوي لمدينة الصدر، حيث تدور مواجهات بين ميليشيا جيش المهدي من جهة، والقوات العراقية والأميركية من جهة اخرى. وأعلن الجيش الأميركي في البداية انه قتل سبعة عناصر من الميليشيا الشيعية في مدينة الصدر.
بعدها تحدث الناطق باسم الجيش الأميركي اللفتنانت كولونيل ستيفن ستوفر عن مقتل «ثمانية مسلحين مجرمين كانوا ينصبون منصة لإطلاق الصواريخ ويحملون قاذفات مضادة للدروع (آر بي جي) في منطقة بغداد الجديدة». وأضاف ستوفر أن «أي شخص يحمل صواريخ او اسلحة سنقتله».
وبذلك يرتفع الى نحو 328 شخصاً عدد الذين قتلوا خلال الاشتباكات المتقطعة في مدينة الصدر منذ 25 من مارس، بحسب حصيلة اعدتها وكالة «فرانس برس» استنادا الى مصادر امنية وطبية.
من جهتها، اكدت مصادر في التيار الصدري «ان مفاوضات لنزع فتيل الأزمة الحالية تجرى بين اطراف من الائتلاف الشيعي الموحد الحاكم، والتيار الصدري، موضحة ان الوساطات الجارية لإنهاء الأزمة لا ترقى الى مستوى الجدية».
ن جهته، صرح الناطق باسم التيار الصدري في النجف الشيخ صلاح العبيدي في بيان بعد اجتماع عقده مع مسؤولي التيار، ان «الوساطات المطروحة من داخل الائتلاف وخارجه لإنهاء الأزمة قيمت بأن غالبيتها لا يرقى الى مستوى الجدية التي يطالب بها الصدريون».
من ناحية أخرى، أعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية مقتل ثلاثة من عناصر قوات الصحوة، واصابة اربعة اشخاص بينهم امرأة وطفل، في هجوم انتحاري نفذته امرأة أمس وسط مدينة بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى المضطربة، شمال شرق بغداد. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news