حملة في الشارقة لضبط «سلبيات الشوارع»
كشف مدير إدارة العمليات في شرطة الشارقة، العقيد محمد عيد المظلوم، عن تنفيذ دوريات الأنجاد حملة دائمة، بهدف ضبط الشارع المروري والقضاء على الظواهر السلبية، خصوصاً ظاهرة انتشار الدراجات النارية التي يلجأ سائقوها إلى مخالفة قوانين السير والمرور والقيادة بسرعة كبيرة واستخدام كتف الشارع أو المرور بين المركبات، مما يسبب أخطاراً جسيمة لسائقي تلك الدراجات ولمستخدمي الطريق من سائقي المركبات والمشاة، على حد سواء.
وقال المظلوم، خلال اجتماع أمس مع عدد من ضباط إدارة العمليات، لبحث الوضع المروري في شوارع الشارقة، إنه سيتم تكثيف الدور المناط بدوريات الانجاد، وتوسيع رقعة انتشارها، على أن تشمل جميع المناطق التجارية والصناعية والسكنية في إمارة الشارقة، وان يكون هذا الانتشار على مدار الساعة.
وأكد أن «من تلك الظواهر التي نسعى للقضاء عليها الدراجات التي يستخدمها الشباب في المناطق السكنية، والتي في أغلبها لا تحمل أرقاماً وغير مرخصة، إضافة إلى أنها مزودة بأجهزة تصدر منها أصوات قوية، ما يؤدي إلى إيذاء السكان ومستخدمي الطريق، إضافة إلى الإضرار بالبيئة».
وأضاف المظلوم أنه «تمت مناقشة مسألة السيارات المحجوزة في وحدة الطوارئ التابعة لشرطة الشارقة، على اعتبار أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها ضد أصحاب هذه السيارات، كما أن انتشار ظاهرة تسابق السيارات في الشوارع العامة بات يشكل خطراً كبيراً على الجميع، وسيتم التنسيق بين الإدارات المعنية في شرطة الشارقة بهدف القضاء على الظواهر السلبية في الشوارع». |