رئيس بوليفيا يدين الشركات متعددة الجنسيات وخصومه الاثرياء
|
وندد أول رئيس منتخب من سكان البلاد الأصليين في بوليفيا بهذه الشركات واصفا إياها"بالمستغلين" لموارد بلاده الطبيعية والتي قال إنها ملك لابناء بوليفيا. ومنذ انتخابه عام 2006 وموراليس يكافح المعارضين لخطته بسيطرة البلاد على صناعة البترول والغاز فيها. وقال موراليس إن عائدات النفط لم تكن تتعدى 300 مليون دولار عندما تولى مقاليد السلطة في البلاد عام 2006 ولكنه استطاع زيادة هذا الرقم ليقترب من ملياري دولار هذا العام سيوزعها على أبناء الشعب. وأوضح موراليس: " موارد هذه البلاد ملك لشعبه." واتهم موراليس الاثرياء في بلاده بمحاولة وقف برامجه الاجتماعية وكذلك الشركات الأجنبية التي تضع منتجاتها مثل السيارات قبل حياة الناس. وقال: "إن بعض الشركات العابرة للقوميات تعتقد أن السيارات أهم من الناس. " وفي اجتماع الأمم المتحدة حول السكان الأصليين دعا موراليس المنظمة الدولية الى الاعتراف بثقافة وحضارة هؤلاء السكان وهو الطلب الذي نادى به في مناسبات عدة على مدار العامين الماضيين مستشهدا في ذلك بكونه رئيسا لدولة ينتمي لسكانها الأصلين. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news