دمشق تسلّم بغداد آثاراً مسروقة


يعـقد في المتحــف الوطـني بدمشــق، اليـوم، مؤتمـر صحافي للإعلان عن تســليم وزارة الثقافة السورية نحو 800 قطعة من الآثار للعــراق، دفـعة أولى من آثـار عراقية مسـروقة، ضبـطتها السلطات السورية خلال مرورها في أراضيها، عبر مهربين ومرتزقة. 


وأكد مصدر رسمي سوري أن دمشق وبغداد شـكلتا لجـاناً مختصة في علوم الآثار منذ فترة لجرد مختلف القطع الآثارية التي بحوزة الحـكومة السـورية، بغية فرز الأصلي منها من المزوّر، مشيراً إلى أن الحكومة السورية فرزت ما يقارب 1500 قطعة آثار أصلية حتى الآن، من الآثار التي بحوزتها، وسيتم تسليم القطع الباقية في دفعة ثانية في وقت لاحق.


وأكد المصدر أن قيمة هذه الآثار المالية والمعنوية والتاريخية لا تقدر بثمن، وأشار إلى أن «الخطر» هو في فقدان مخطوطات تراثية تعود لمئات وآلاف السنين لم تعثر عليها حتى الآن السلطات العراقية المختصة، وهو ما يعني سرقة جزء كبير من تراث وتاريخ العراق والمنطقة.   

تويتر