|
اكتشف باحثون يعملون على خارطة بشرية للاستقلاب أو الأيض حول العالم، أن هناك مركبات في البول تشير إلى بعض الاختلافات غير المتوقعة التي يمكن أن تؤثر في ضغط الدم، وهي اختلافات غير مبنية على الجينات البشرية، بل على ما يتناوله الأفراد وعلى بكتيريا الأحشاء.
ويأمل العلماء أن يساعد اكتشافهم الذي نشر في دورية «ناتشور» الأحد الماضي، في تطوير دواء جديد يحارب ارتفاع ضغط الدم، أو ربما الوصول إلى تقنية علاج للمرض بعيدة عن الأدوية، وذلك بعد أن قاموا بتحليل 4630 عينة بول لأشخاص في أميركا، وبريطانيا، واليابان، والصين، حيث وجدوا نتائج عن اختلافات غير متوقعة لطبيعة المرض، وهي العينات التي تم أخذها عبر جهتي العالم، أي من أشخاص في جنوبي الصين،
وفي الجهة الأخرى من العالم، وبالتحديد في مدينة كوربس كريستي في ولاية تكساس، وبين رئيس الدراسة من كلية إمبريال كوليج في لندن، جيريمي نيكولز، أن الجديد «في هذه الخارطة البشرية، أنها بنيت على نمط العمليات الأيضية في جسم الأفراد، التي بينت اختلافا واضحا، وهو نمط غير المبني على الاختلافات الجينية، بل على أساليب التغذية والحياة في كل بلد، بالإضافة إلى «ميكروغانيزم» المعدة، أي بكتيريا الأحشاء».
وأضاف نيكولز أن البكتيريا في الأمعاء والقولون تساعد في هضم وتحليل الطعام، بينما اقترحت الكثير من الدراسات الأخيرة أن هناك علاقة تكافلية بين البشر والبكتيريا التي تعيش في أحشائهم.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App