مقتل جندي بريطاني وخطف أجنبيين في أفغانستان
|
|
لقي جندي بريطاني مصرعه في انفجار لغم بمركبته في ولاية هلمند جنوب أفغانستان، فيما اعتبر اجنبيان احدهما هندي يعملان لحساب شركة امنية اميركية، مفقودين وهما على الارجح مخطوفان في غرب افغانستان، جاء ذلك في وقت قتل اربعة من عناصر طالبان وثلاثة من الشرطة خلال اشتباك في ولاية قندهار، بينما اضرم مسلحون النار في مدرستين مختلطتين في كابول.
وفي التفاصيل، أوضحت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، أن الجندي قتل أول من أمس، بينما كانت مركبته تتولى حماية قافلة تموين في رحلة بمنطقة غيرشك إلى القاعدة العسكرية البريطانية الرئيسة في هلمند. وعادة ما يستخدم مسلحو طالبان القنابل المزروعة على جانب الطريق في قتالهم ضد القوات الحكومية الأفغانية، والقوات الدولية. إلى ذلك، أعلنت قوة المساعدة الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي «الناتو» إصابة ثلاثة من جنودها بانفجارين منفصلين جنوب أفغانستان. وعلى صعيد متصل، اعتبر اجنبيان احدهما هندي يعملان لحساب شركة امنية اميركية، مفقودين وهما على الارجح مخطوفان في غرب افغانستان، على ما اعلنت امس، الشرطة الافغانية والحكومة الهندية.
من جهة أخرى، اعلنت الشرطة الافغانية ان مسلحين أضرموا النار في مدرستين مختلطتين الليلة قبل الماضية جنوب كابول. وتقع المدرستان قرب بلدة لوغار على بعد 50 كيلو مترا جنوب كابول، بحسب الشرطة التي اتهمت «اعداء افغانستان» بالضلوع في الاعتداءين التعبير المستخدم من قبل السلطات في وصف طالبان.
وفي المدرسة الاولى اوسع المهاجمون مدير المدرسة ضربا وقيدوه قبل اضرام النار في المؤسسة التي تضم ثمانية فصول، بحسب ما افاد مساعد قائد الشرطة المحلية عبد الماجد لطيفي. وانهار سقف المدرسة بسبب الحريق. وأوضح المصدر «انها مدرسة يدرس فيها الذكور صباحا والاناث بعد الظهر».
وبحسب وزارة التربية قتل 220 طالبا في العام 2007 في اعمال العنف هذه. وقالت منظمة الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) ان 236 مدرسة تمت مهاجمتها العام الماضي في حين هوجمت 23 مدرسة منذ بداية .2008 في هذه الأثناء، تبنت حركة طالبان التي كانت منعت تعليم البنات حين كانت في السلطة (1996-2001) امس خطف مدير مدرسة ومدرسين نهاية الاسبوع في وسط البلاد. وكان مسلحون خطفوا الاحد الماضي مدير مدرسة غزني وهي من معاقل طالبان، بحسب ما افادت السلطات المحلية. وأجبر المدير على كشف عنواني مدرسين تم خطفهما ايضا. |