أخطاء شائعة مع حديثي الولادة
إعطاء المولود حديثاً الماء والسكر أو الينسون أو ماء الزهر ممزوجاً بالماء، وغيرها من السوائل في الأيام الأولى بعد الولادة، ظناً أن المولود جائع لأن حليب الأم لم يدر بعد، رغم أن كمية حليب الأم تتناسب وحاجة المولود تماماً شرط إرضاعه كلما شاء ذلك.
إعطاء الرضيع الماء قبل أو بعد الرضاعة ظناً أنه عطش، رغم عدم حاجته للماء؛ حيث يحتوي حليب الأم على 80% من نسبة الماء، عكس حليب البقر الذي قد يتعب كلية الرضيع في محاولة دفع السموم الناتجة عن عملية الحرق وتحلل المواد.
إعطاء الطفل أغذية مكملة أو زجاجة حليب مساء، تفادياً لاستيقاظه ليلاً، رغم أن ذلك يسبب سوء الهضم وسوء التغذية قبل إكماله الشهر الرابع، حيث يحتاج إلى الرضاعة ليلاً في الفترة الأولى على الأقل، لتقل الدفعات تدريجياً.
إعطاء الطفل زجاجة حليب ظناً من الأم أن حليبها خفيف، وأن طفلها جائع، وذلك لأن الطفل لا ينفك يطلب الرضاعة (كل ساعة أو ساعتين مثلاً) في الأيام الأولى، هنا يجب الإيضاح أن الرغبة الدائمة في الرضاعة من الثدي في هذه الفترة هي أمر بديهي، ولا علاقة لها بتوافر الحليب لدى الأم، بل لرغبة الطفل في أن يكون قريباً من أمه جسدياً. يُنصح بتقريب الأم لطفلها الرضيع من قلبها، وهي تقنية تعتبر مهدئة للطفل عند كثرة بكائه؛ كونه وخلال فترة الحمل اعتاد الاستماع إلى دقات قلبها، وأن يعيش ما تعيشه لحظة بلحظة، لذا فمن المفيد جداً إرضاع الطفل طبيعياً كلما طلب ذلك لزيادة إدرار الحليب، ولتهدئة الطفل وإشعاره بالأمان.
|