|
طالب برلمانيون المان اليوم باقالة رئيس الاستخبارات الخارجية الالمانية ارنست اورلاو بعد اتخاذ الجهاز الذي يقوده اجراءات غير قانونية للتجسس على صحافية المانية تجري تحقيقات في افغانستان.
ونقلت صحيفة "دي ويلت" عن مصادر قريبة من اللجنة البرلمانية المكلفة مراقبة الاجهزة السرية، ان جهاز الاستخبارات الخارجية قد يكون تجسس على حاسوب وزير افغاني للاطلاع على مبادلاته مع الصحافية سوزان كويلبل التي كانت على اتصال معه.
وقال ممثل حزب الخضر (المدافعون عن البيئة) في اللجنة البرلمانية المكلفة الاشراف على الجهاز هانس كريستيان شتروبيلي ان "هذه القضية يجب ان تكون لها عواقب شخصية". وعقدت اللجنة اجتماعا مغلقا الاربعاء ومن المقرر ان تعقد اجتماعا آخر الخميس لبحث هذه القضية.
من جهته، اكد مسؤول الاتحادين المحافظين (الاتحاد المسيحي الديموقراطي والاتحاد الاجتماعي الديموقراطي) بقيادة المستشارة انغيلا ميركل، هانس بيتر اول ان "ثقتنا في جهاز الاستخبارات الخارجية وادارته تزعزعت وذلك بغض النظر عن الخلافات بين الاحزاب" مشيرا الى قانون جديد سيحال بحلول الصيف على البرلمان لتعزيز الرقابة البرلمانية على الجهاز.
وقال في تصريح اذاعي ان النواب اصيبوا بصدمة لدى معرفتهم ان اورلاو نفسه لم يعرف الا مؤخرا بامر التجاوزات التي ارتكبها جهازه. واضاف "اذا كانت الامور تتم بهذا الشكل واذا كان جهاز الاستخابارات الخارجي يفعل ما يحلو له واذا كان لا ينقل الا القليل لرئيسه والضروري فقط للحكومة ولا شيء للمؤسسات البرلمانية، فانه يتعين اتخاذ اجراءات".
وكشفت القضية الاسبوع الماضي عندما قدم رئيس الاستخبارات اعتذاراته لصحافية في مجلة "در شبيغل" لانه تجسس على بريدها الالكتروني بشكل يخالف القانون وخصوصا على اتصالاتها مع وزير افغاني بين يونيو ونوفمبر 2006 .
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App