مستخدمون يفضلون ويندوز «أكس بي» على «فيستا»

 

رغم  مرور ما يقارب من عام على طرح مايكروسوفت لنظام تشغيلها الجديد «ويندوز فيستا» إلا أنه لم يستطع حتى الآن فرض سيطرته على أجهزة الكمبيوتر التي مازال نظام «أكس بي» مسيطراً عليها دون النظر إلى النسبة التي أعلنتها الشركة أخيراً عن مبيعات مولودها الجديد.

 

وفي خطوة تؤكد مدى تعلق المستخدمين بـ«ويندوز أكس بي» وعدم رضاهم على فيستا، نظم مناصرو هذا النظام، الذي صدر في 2002، حملة على الإنترنت من أجل حمل شركة مايكروسوفت على التراجع عن قرارها بسحب هذا النظام من الأسواق ليحل محله نظام التشغيل الجديد «ويندوز فيستا».

 

وكان العديد من التقارير قد أظهر استياء مستخدمي نظام ويندوز «أكس بي» وجميع إصداراته من قرار مايكروسوفت منع طرح النظام والطلب من الشركات المصنعة للكمبيوترات عدم استخدامه على أجهزتهم الجديدة والتوقف عن استخدام وتحميل ذلك النظام واعتماد النظام الجديد «فيستا» بدلاً منه.

 

ولم يخف الخبراء أيضاً تخوفهم من أن يؤثر هذا القرار في عملاء مايكروسوفت الذين يستخدمون البرنامج في المنازل، وهو ما حدث عندما أوقفت الشركة دعمها لبرنامج «ويندوز 98». ويعتقد هؤلاء المحللون أن الشركات والمؤسسات الكبرى في أنحاء العالم قد حدثت برامجها بالفعل، ولكن الخوف على بعض الشركات الصغيرة التي مازالت تستخدم البرنامج.

 

وفي تقرير أميركي جديد نشرته شركة فورستر للأبحاث أظهر أن استخدام الشركات لنظام التشغيل الجديد «ويندوز فيستا» بدأ في التراجع، وذلك لعدم وجود بعض البرمجيات وفق نظام التشغيل الجديد، وحاجة النظام لتمتع مكونات الحاسب بإمكانات كبيرة، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية حول موعد إصدار مايكروسوفت لأول نسخة معدلة منه. 

تويتر