بوتين ينهي ولايته بقصة غرامية مثيرة

وبدأت شائعات تدور عن علاقة حب بين بوتين، 55 عاما، وبطلة الجمباز الروسية الينا كاباييفا، 24 عاما، النائبة في البرلمان، تسري في موسكو منذ أشهر. إلا أن أحداً لم يتجرأ، حتى الاسبوع الماضي، على نشرها. وذلك نظراً للرقابة الشديدة التي فرضها الكرملين على وسائل الإعلام.

ولجأ بوتين إلى التقليل من شأن هذه الشائعات قائلاً: «إن صحفاً كهذه تتحدث عن فتيات ونساء صغيرات جميلات وناجحات». واستطرد: «اعتبر السيدات الروسيات هن أكثر نساء العالم جمالا»، إلا أنه أضاف «إذا ما كان هناك نساء يمكن مقارنتهن بالروسيات فهن الإيطاليات».

كانت صحيفة «موسكوفسكي كورسبوندنت» الروسية قد أشعلت الشائعات ونشرت تقريرا قالت فيه إن بوتين طلّق زوجته ليودميلا قبل شهرين ويعتزم الزواج من كابيفا في يونيو المقبل  بعد انتهاء فترة رئاسته في 7 مايو. بالمقارنة مع معظم قادة وزعماء العالم، فإنه لا يعرف سوى القليل جدًا عن الحياة الشخصية لبوتين عميل الاستخبارات السوفييتية السابق الذي خلف بوريس يلسين في السلطة قبل ثماني سنوات.

ومن النادر أن تظهر سيدة روسيا الأولى ليودميلا علنا بينما تعيش ابنتاهما ماشا وكاتيا بأسماء مستعارة وتحت حراسة مشددة.

وقالت الصحيفة: «إن بوتين طلّق زوجته قبل شهرين، وتوقعت أنه يخطط للزواج خلال شهر يونيو المقبل أي بعد شهر من تركه الرئاسة في مايو المقبل».

وقال بوتين اثناء زيارته رئيس الوزراء الايطالي المقبل سيلفيو برلوسكوني في سردينيا: «... ثمة حدود.. هناك حياة خاصة لا يحق لأحد التدخل فيها.. احساسي كان دائما سلبيا حيال الاشخاص الذين يتدخلون في حياة الآخرين».

وبسبب تداعيات القصة تم إجبار جيورجي نيغوروتشيف رئيس تحرير «موسكوفسكي كورسبندنت» على الاستقالة، ليصبح عبرة لمن يثير استياء رجل روسيا الأول. وقال نيغوروتشيف، «اعتقدت بأن علينا ان ننشر القصة للمساعدة في كسر المحرمات».

في حين يرى البعض أن بوتين على الاقل، الذي لمّع صورته كرجل مفتول العضــلات عن طريق الوقوف امام عدسات الكاميرات عاري الصدر خلال رحلة لصيد السمك العام الماضي، شاهد الجانب المسلي من سمعــته الجديدة عاشقاً للجمال  و«زيراً للنساء».

وبعد استماعه الى سؤال من مراسل ودود حول خطبته المفترضة، اعلن بوتين انه يحب جميع النساء الروسيات. وقال: «لن يكون مفاجئا اذا قلت انني احبهن جميعا، فهن الاجمل والاكثر موهبة في العالم».