مطالبة بإقالة رئيس الاستخبارات الألمانية


طالب برلمانيون، امس، بإقالة رئيس الاستخبارات الخارجية الالمانية، ارنست اورلاو، بعد اتخاذ الجهاز الذي يقوده اجراءات غير قانونية للتجسس على صحافية المانية تجري تحقيقات في افغانستان.

 

وقال ممثل حزب الخضر (المدافعون عن البيئة) في اللجنة البرلمانية المكلفة الاشراف على الجهاز هانس كريستيان شتروبيلي ان «هذه القضية يجب ان تكون لها عواقب شخصية».

 

من جهته، اكد مسؤول الاتحادين المحافظين «الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد الاجتماعي الديمقراطي» بقيادة المستشارة انغيلا ميركل ان «ثقتنا في جهاز الاستخبارات الخارجية وادارته تزعزعت». واضاف ان قانونا جديدا سيقدم قبل الصيف الى البرلمان لتعزيز المراقبة البرلمانية للاستخبارات الخارجية.

 

وكانت القضية كشفت الاسبوع الماضي عندما قدم رئيس الاستخبارات اعتذاراته لصحافية في مجلة «در شبيغل» لانه تجسس على بريدها الالكتروني بشكل يخالف القانون، خصوصا على اتصالاتها مع وزير افغاني بين يونيو ونوفمبر .2006

 

اما صحيفة «برلينر تسايتونغ» فكتبت ان صحافيين المانا آخرين في افغانستان اخضعوا لعمليات تجسس.

 

وكــان المراسل السابــق لشبكة التلفزيون «تسي دي اف» في كابول اولريش تيلغنر قال للصحيـــفة ان دبلوماسياً المانياً حــذره العـــام الماضي من انه يخضــع لعمليــات تنصت بسبب اتصالاته مع خاطفي مهندس الماني افرج عنه بعد ذلك في افغانستان.
تويتر