غياب النجوم والجمهور في مهرجان السينما المصرية


كان غياب النجوم، والجمهور، السمة الأبرز لحفل افتتاح فعاليات الدورة الـ14 للمهرجان القومي للسينما المصرية التي بدأت في القاهرة هذا الاسبوع، وتستمر حتى 30 أبريل الجاري، بمشاركة 30 فيلما روائيا طويلا، و92 فيلما تسجيليا وروائيا قصيرا، وأفلام صور متحركة، تتنافس على جوائز قيمتها الإجمالية نصف مليون جنيه مصري.

 


وكان لافتاً للحاضرين خلو مقاعد كثيرة في المسرح الكبير، بدار الأوبرا المصرية، في حفل افتتاح المهرجان السينمائي المصري الأكبر، الذي كان يشهد عادة زحاما من جانب الجمهور والإعلاميين والنقاد، بينما كان الإقبال على حضور الافتتاح ضعيفا للغاية هذه المرة.

 

وغاب نجوم السينما المصرية تماما عن حفل افتتاح المهرجان، في ظاهرة باتت مكررة في المهرجانات المحلية المصرية، رغم أنها تحظى بتغطية إعلامية واسعة، فلم يظهر النجوم الشباب أو الكبار رغم مشاركة 30 فيلما روائيا في المهرجان بينها «هي فوضى» لخالد صالح ومنه شلبي و«مرجان أحمد مرجان» لعادل إمام وميرفت أمين و«خارج على القانون» لكريم عبدالعزيز و«ألوان السما السبعة» لليلى علوي وفاروق الفيشاوي و«تيمور وشفيقة» لأحمد السقا ومنى زكي.

 


 حتى أن النجمين المكرمين محمود عبدالعزيز ونيللي غادرا سريعا فور انتهاء الحفل، الذي لم يطل أكثر من نصف الساعة، في حين بقي المكرمون الثلاثة الآخرون المخرج محمد خان، والمخرجة شويكار خليفة، والناقدة إيريس نظمي، بعد الحفل ليحتفوا بدروعهم وسط وسائل الإعلام المحتشدة.

 


وحضر حفل الافتتاح عدد محدود من الفنانين بينهم محمود حميدة، وحمدي الوزير وطلعت زين ومنه فضالي ونهى العمروسي وميسرة، وأبطال الفيلمين الشبابيين «أوقات فراغ» و«علاقات خاصة» وعدد من الكتاب بينهم تامر حبيب.

 


 بدأ حفل الافتتاح بفقرة فنية تعبر عن السينما الصامتة أخرجها وليد عوني، كما تم عرض الكاميرا التي صور بها أول فيلم مصري روائي طويل «ليلى» عام 1927 وهي من مقتنيات متحف الحضارة المصري، وعرض المهرجان في الافتتاح الفيلم النادر «حياة فنان» إنتاج عام 1954 وتم العثور عليه أخيراً بمخازن شركة مصر للصوت والضوء والسينما من إخراج علي فهمي وبطولة عمر الحريري وزهرة العلا وسراج منير وعبدالمنعم إبراهيم.

الأكثر مشاركة