مقتل 95 باشتباكات عشائرية جنوب السودان

قال مسؤول من جنوب السودان ان قتالا بين عشيرتين بسبب صراع على الماشية، أسفر عن مقتل 95 شخصا في جنوب السودان الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي وإصابة 45 آخرين في أعمال عنف عطلت بداية الاحصاء الوطني للسكان.

 ووقع الهجوم في وقت يوم الثلاثاء الماضي وهو اليوم ذاته الذي بدأ فيه أول احصاء وطني للسكان في السودان منذ عام .1993 وقال وزير الاعلام في ولاية البحيرات أجاد تشول «تم احراق مواد مستخدمة في الاحصاء».

ولم يحدد الوزير الكيفية التي أحرقت بها المواد لكنه أضاف أنه جرى طلب مواد بديلة وأرسل جنود من الجنوب الى المنطقة لاعادة الهدوء. والاحصاء مهم لعملية تقاسم الثروة والسلطة بين الشمال والجنوب في المستقبل.

وأشيد به باعتباره خطوة حيوية نحو الانتخابات المقررة العام المقبل بموجب شروط اتفاق السلام الذي انهى الحرب الاهلية التي استمرت عقدين وقتل خلالها مليونا شخص.

 وقال تشول ان 34 من أفراد عشيرة باكام في ولاية البحيرات و61 من أفراد عشيرة لواتش التي نفذت الهجوم في ولاية واراب قتلوا في الهجوم في منطقة لا يسكنها عدد كبير من الناس شمالي جوبا عاصمة جنوب السودان.

 وأفاد صحافي من محطة «ميريا» الاذاعية التابعة للامم المتحدة بأنه رأى «عشرات الجثث على الارض» عندما زار المنطقة أول من أمس.

من ناحية أخرى، اعلنت النرويج أمس انعقاد مؤتمر الجهات المانحة للسودان في اوسلو من 5 الى7 مايو لجمع مساعدات لتمويل اعادة اعمار وتنمية جنوب السودان.

 وأعلنت النرويج ان المؤتمر الجديد «سيستعرض ما انجز من تقدم في تنفيذ اتفاق السلام الشامل في السودان وسيسجل وعود هبات لدعم اعادة اعمار وتنمية السودان».