|
أعلن مسؤول امني لبناني انتهاء التمرد في سجن رومية بالقرب من بيروت احتجز خلاله سجناء سبعة من حراسهم رهائن، بشكل سلمي أمس.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته، ان «السجناء افرجوا عن الحراس السبعة الذين كانوا يحتجزونهم كرهائن في زنزاناتهم بعد ان فاوضوا ورفعوا مطالبهم للمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي».
وأضاف ان اللواء ريفي توجه الى السجن وتم الافراج عن الرهائن بعد مفاوضات مع السجناء، مضيفا ان «الامن استتب في السجن ولم يتم اللجوء الى القوة».
وأوضح ان السجناء طالبوا بتحسين شروط اعتقالهم وتطبيق القاعدة القاضية باحتساب كل تسعة اشهر سنة حبس الامر الذي يقلص مدة عقوبتهم.
وقال ان معظم السجناء المتمردين بحقهم احكام طويلة بالسجن ومن بينهم من صدرت بحقهم احكام بالاعدام.
وأضاف ان اللواء ريفي تعهد ببحث الوسائل الكفيلة بالتجاوب مع هذه المطالب في اطار القانون. وكان التمرد بدأ اثر شجار بين احد السجناء وأحد الحراس سرعان ما تطور الى حركة عصيان.
ويضم سجن رومية (8 كلم شمال شرق بيروت) وهو الاكبر في لبنان، ثلاثة مبان يحتجز في احدها موقوفو مجموعة «فتح الاسلام» كما يعتقل في السجن اربعة ضباط موقوفين في اطار التحقيق الدولي في جريمة اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App