اختيار محمد بن راشد شخصية العام بمهرجان المحبة لرسول الله

سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان يقدم الجائزة لسمو الشيخ مكتوم بن محمد.(وام)

اختير صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله شخصية العام ضمن جوائز مهرجان المحبة لرسول الله صلى الله عليه في دورته الثانية لإسهامات سموه القيمة والمؤثرة في مجال التعريف بالرسول والتي كان آخرها إعلان سموه عن إنشاء متحف ( الرسول محمد) صلى الله عليه وسلم في دبي والذي يعد الأول من نوعه في العالم ويهدف إلى تعريف جميع الناس بحقيقة حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكيف ساهم في تغيير مسيرة التاريخ والتأثير في حياة الأمة برمتها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية كافة وحتى نمط وأسلوب الحياة.

 

وقدم سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية الجائزة التي تسلمها نيابة عن صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم إمارة دبي.

 

وفي الحفل الذي تم على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي أمس الاول وشهد حضورا جماهيريا كبيرا اختتمت فعاليات الدورة الثانية لمهرجان جوائز المحبة الذي استضافته إمارة أبوظبي خلال الفترة من 24-26 إبريل الجاري تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبرئاسة فخرية لسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية.

 

وحضر الحفل الختامي معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي ريم الهاشمي وزير الدولة والدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة السوري والدكتور حمدان المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وعضو مجلس أمناء المهرجان العلامة عبدالله بن بيه فضيلة الشيخ علي زين العابدين الجفري أمين عام المهرجان والدكتورة عبلة الكحلاوي عميدة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر والداعية عمرو خالد إضافة إلى عدد من سفراء الدول الإسلامية والعربية والأجنبية والمسؤولين وأصحاب الفضيلة العلماء وعدد من الفنانين.

 

وبدأ الحفل بكلمة الدكتور عبد الحكيم مراد رئيس لجنة تحكيم المهرجان قدم فيها أعضاء لجنة التحكيم وهم المصور محسن الكلبي والشاعر دانيال عبدالحي مور المعماري الخبير أحمد حميد والفنان زكريا وايتمان ومؤسس القرية الدولية الصوفية احمد كوستاس.

 

وأكد عبد الحكيم مراد على الرسالة التي يحملها المهرجان في تكريم الجهود الفنية المبدعة التي تعكس محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشخصيته الإنسانية بكل ما يتعلق بها من ملامح وسمات وصفات راقية وجذب أنظار العالم لشخصية سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الإنسانية إضافة إلى تشجيع المبدعين على إنتاج المزيد من الأعمال الفنية المبدعة والمساهمة في ظهور أفكار إعلامية.

 

وتوجه معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بخالص الشكر والتقدير للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لرعايته الكريمة لمهرجان (جوائر المحبة) الذي يجسد ويشجع الأعمال الفنية الهادفة في حب الرسول محمد  صلى الله عليه وسلم مشيدا كذلك بالرئاسة الفخرية الداعمة للمهرجان من قبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية.

 

وأكد معاليه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتاز وبفضل سلامة النهج الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ويواصله اليوم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ببيئة اجتماعية وثقافية منفتحة ومسالمة يتصدرها التسامح الديني والتعايش مع الآخر كإنسان بغض النظر عن أي معيار آخر وهذا ما أكسب الإمارات الاحترام والتقدير من مختلف الأمم  والشعوب ومكنها من أن تتبوأ مكانة مرموقة في المجتمع الدولي.

 

وأشاد معاليه بتنظيم مهرجان جوائز المحبة للعام الثاني في الدولة مؤكدا أهمية رعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لهذا الحدث الإنساني النبيل الذي يترجم أوجه الفن المختلفة بلغة المحبة والسلام بما يعمل على جذب أنظار العالم إلى شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتأكيد معاني الإخاء والتعاون والإنسانية في ظل التحديات المتزايدة والإعلام الموجه والمساهمة على نحو كبير في توضيح وتعزيز الصورة الحقيقية المشرقة للإسلام والمسلمين للعالم حيث ساهمت الحضارة الإسلامية بنصيب وافر في مسيرة التطور البشري والحضارة الإنسانية.

 

وتوجه معاليه بالشكر لجميع اللجان المنظمة للحدث ولجميع الرعاة والداعمين الذين عملوا جميعا على إظهار مهرجان المحبة بما يليق ونبل رسالته الهادفة وبالصورة الحضارية المعروفة لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى العالم.

 

جدير بالذكر ان مهرجان جوائز المحبة هو حدث سنوي يعنى بتشجيع وترويج وتكريم الأعمال الفنية التي موضوعها رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في فئات الأغنية والإعلان والأفلام والبرامج التلفزيونية والوثائقية والكتاب والتصوير الفوتوغرافي والفن التشكيلي الرسم ووسائل الإعلام وشخصية العام وحدث العام.


ويهدف المهرجان إلى جذب أنظار العالم لشخصية سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الإنسانية وانتاج المزيد من الأعمال الفنية المبدعة والمساهمة في ظهور أفكار إعلامية وفنية راقية في الشكل والمضمون لكافة شرائح المجتمع وايجاد قناة إيجابية جديدة يتم من خلالها التعبير عن محبة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم الى جانب تشجيع مختلف الفنانين في العالم للتعبير عن محبتهم للرسول صلى الله عليه وآله وسلم بلغة شعوبهم وزيادة محبته صلى الله عليه وعلى آله وسلم في قلوب شباب وشابات المسلمين للإقتداء بمنهجه.

 

وكان المهرجان قد اختار في دورته الأولى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية لنيل لقب "شخصية العام" لتأسيسه جائزة البردة.

 

وجاء الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي والمخرج الراحل مصطفى العقاد على رأس قائمة المكرمين في هذا المهرجان المبدع. ويضم مجلس أمناء المهرجان الرئيس الفخري له سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ونخبة من علماء الإسلام وهم فضيلة الشيخ علي زين العابدين الجفري الأمين العام للمهرجان وكلا من أصحاب الفضيلة الشيخ عبدالله بن بيه والدكتور الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي والدكتور عبدالحكيم مراد والدكتور محمد عبدو يماني والدكتورة عبلة الكحلاوي ونهى عزام والدكتورة أمل القبيسي والدكتور حمدان المزروعي والدكتور وليد فتحي ويوسف علي أعضاء مجلس الأمناء.
 
تويتر