«في شقّة مصر الجديدة».. رومانسية في زمن العولمة
خالد سعيد محمود محمد
امتدح عدد من مشاهدي فيلم محمد خان (في شقة مصر الجديدة)، الذي يعرض الآن في دور السينما المحلية، عودته الى الزمن الجميل التي جعلت المشاهد، حسب وصف احدهم، «يعيش لحظات رومانسية في زمن العولمة المليء بجعجعة التكنولوجيا وإرهاق الذات»، فيما قال البعض إن الفيلم بسّط مفهوم الحب، وأعجب آخرون بطريقة خان في الإخراج واختيار الأماكن واسماء الشخصيات التي لها دلالة بكل مجريات الفيلم، وآخرون ملّوا (الرتم) البطيء لتصاعد الفكرة التي دار حولها الفيلم، والبعض الآخر توجهوا بالشكر إلى خان عبر (الإمارات اليوم) لأنه أعادهم الى «الرومانسية» التي فقدوها حسب وصفهم «بسبب طغيان الحياة السريعة»، وجعلهم يعيشون من خلال اختياره أغاني ليلى مراد وأم كلثوم في جميع مشاهد الفيلم تقريباً.
وفي المقابل قال ثائر عوادين إن «الموسيقى التصويرية في الفيلم والأغاني المنتقاة من قبل مؤلفة القصة تترجم معاني الحب المفقود في زمن العولمة المسيطر حالياً على كل حياتنا»، وأضاف «كل شيء في الفيلم ينبض في الحب سواء كان من خلال الأغاني أو موقع الشقة المطل على البحر والبيانو وحتى الديكور كلها عناصر تعزز مشاعر الحنان والعطاء لكل قلب مازال ينبض» مانحاً إياه تسع درجات.
عمار يا مصر
وفي المقابل قالت مروة علي «عمار يا مصر يا أم السينما والإبداع والتميّز» وأضافت «هذا الفيلم يلغي كل الأقاويل التي تناولتها وسائل الإعلام أخيراً حول المستوى الفني في مصر» مؤكدة انه «استطاع ان يسكت كل الأفواه الناقمة على فن مصر» مانحة الفيلم 10 درجات. وفي المقابل قال محمود محمد «الفيلم كامل بكل المقاييس الفنية، وأنا شخصياً أعجبت به كثيراً لدرجة أنني لن أتردد في مشاهدته مرة أخرى» مانحاً إياه ثماني درجات.
شكر وعرفان لخان
وأبدى خالد سعيد إعجابه بالافلام المصرية قائلاً «أنا حريص على متابعة الافلام المصرية لأنها تمنح المشاهد الاحساس بجميع المشاعر في وقت واحد» مانحاً إياه ثماني درجات.
ملل
ووافقه الرأي حمد أحمد الذي قال «لولا وجود أصدقائي معي لتركت متابعة الفيلم لأنه أشعرني برغبة في النوم العميق» مانحاً إياه ست درجات.
غادة عادل متزوجة من المنتج مجدي الهواري ولديها عبدالله ومحمد ومريم. ولدت وعاشت في ليبيا بسبب ظروف عمل والدها وتخرجت في إحدى جامعاتها، كانت البداية الفنية لها مع الإعلانات ثم بعد ذلك قامت بتصوير فيديو كليب مع المطرب هاني شاكر (تخسري) وهي كانت انطلاقتها لعالم الفن، دعمها زوجها كثيراً واحتكرها لأفلام من انتاجه، لكنها تمردت عليه أخيراً لتشارك في أفلام من انتاج شركات اخرى، الأمر الذي لم يعجب زوجها الذي قام أخيراً بخيانتها مع إحدى ممثلات الكومبارس، حسب ما جاء في القضية التي رفعتها غادة لتحصل على الطلاق منه على الرغم من اعترافها بأنه السبب وراء نجاحها. من أهم أفلامها: صعيدي في الجامعة الأميركية، بليه ودماغه العالية، الباشا تلميذ، عبود على الحدود، ملاكي اسكندرية، حمادة يلعب. |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news