«مهرجان المحبة» في أبوظبي يختتم بتوزيع الجوائز

 وتم في الحفل الاعلان عن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي شخصية العام، كما أعلن عن أسماء الفائزين في أقسام المشاركات، حيث نالت أغنية «طلع البدر علينا» لمجموعة «ناتيف دين» الأميركية جائزة أفضل أغنية غير عربية مشاركة بالمهرجان، ونالت أغنية «لا تقول» للمنشد السعودي هاشم باروم جائزة افضل اغنية عربية.

وعن جائزة أفضل اعلان تلفزيوني عن نصرة الرسول الكريم، أعلنت اللجنة عن اختيار اعلان «اشتقنا اليك يا رسول الله»  للجائزة وهو اعلان تجاري مدته عشرون ثانية ومن انتاج دار الفتوى اللبنانية، ونال برنامج  «على خطى الحبيب» جائزة أفضل برنامج تلفزيوني، وهو من انتاج قناة اقرأ ومن تقديم الداعية عمرو خالد، ونال كتاب «محمد.. حياته» جائزة أفضل كتاب، وهو يتضمن معلومات مبنية على مراجع قديمة لمارتين لينجز والناشر إيننر تراديشن- بريطانيا.

وفي قسم الصور، حصلت صورة «السلام عليك» للفنان السعودي باهي مشاط، على جائزة افضل صورة مشاركة، وذهبت جائزة أفضل عمل جرافيك لعمل بعنوان «هيليا» للفنانة التركية ناسيا سوبا.

أما جائزة أفضل وسيلة اعلام، فكانت من نصيب الموقع الإلكتروني التركي www.lastprophet.info، وهو مشروع يشتمل على أخبار وأنشطة حول العالم تتعلق بالنبي محمد عليه صلى الله عليه وسلم، ويعد بمثابة  بنك من المعلومات والمعارف ويتعلق بالأعمال الأكاديمية، والموقع منشور باللغات التركية والانجليزية والروسية. وتم اختيار فيلمي «الرسالة» للمخرج الراحل مصطفى العقاد، و«محمد» للمخرج موفق الحارثي لجائزة أفضل فيلم عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وتم اختيار رجل الأعمال الأردني محمد الحصري لجائزة حدث العام، وذلك لتقديمه تغطية إعلانية عن الرسول الكريم في الصحف الدنماركية وقت الهجمة الشرسة على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم،كما نال «آندرس بوتر»  وهو شاب دنماركي أسس مجموعة «عذراً محمد» على موقع «فيس بوك» وكان بمثابة اعتذار شعبي عن حملة الإساءة للرسول الكريم والدين الإسلامي. من جانبه أشاد الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بتنظيم مهرجان جوائز المحبة للعام الثاني في الدولة، مؤكداً أهمية رعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لهذا الحدث الإنساني النبيل الذي يترجم أوجه الفن المختلفة بلغة المحبة والسلام، بما يعمل على جذب أنظار العالم إلى شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتأكيد معاني الإخاء والتعاون والإنسانية في ظل التحديات المتزايدة، والإعلام الموجه، والمساهمة على نحو كبير في توضيح وتعزيز الصورة الحقيقية المشرقة للإسلام والمسلمين للعالم، حيث ساهمت الحضارة الإسلامية بنصيب وافر في مسيرة التطور البشري والحضارة الإنسانية.