|
اتهم الناطق الرسمي لخطة فرض القانون الامنية في بغداد، اللواء قاسم عطا امس ايران بالمسؤولية عن الاحداث الامنية التي شهدتها أخيرا العاصمة العراقية ومدينة البصرة الجنوبية.
وقال اللواء عطا في مؤتمر صحافي عقده في بغداد، مع الاميرال باتريك دريسكول المتحدث باسم القوات الاميركية في العراق، ان القوات العراقية عثرت خلال فترة الأسابيع الاربعة الماضية، وهي الفترة التي شهدت تأزما امنيا كبيرا في بغداد وعدد من المحافظات الجنوبية، وبالذات مدينة البصرة، على «اسلحة ايرانية الصنع وهي اسلحة يمكن ان تكون مقذوفات او صواريخ او اسلحة ثقيلة او عبوات ذكية او العبوات اللاصقة التي تستخدم في العجلات (السيارات) الخاصة».
وأضاف «عثرنا على اوراق وتم القاء القبض على بعض الاشخاص المتورطين». وأشار عطا إلى ان القوات الامنية تقوم «بالتحقيق في كل شيء منها التحقيق في مصادر الاسلحة وكيفية الحصول عليها».
وكانت مدينة البصرة الجنوبية شهدت نهاية فبراير الماضي مواجهات مسلحة دامية، استهدفت فيها القوات الامنية العراقية عناصر مليشيات جيش المهدي التي يتزعمها مقتدى الصدر، بعد ان رفض افرادها الاذعان إلى قرار رئيس الحكومة نوري المالكي بـ «إلقاء السلاح وتسليم انفسهم مقابل عدم محاسبتهم قانونيا».
وتعرضت المنطقة الخضراء التي تضمّ مقار الحكومة العراقية ومجلس النواب العراقي، اضافة الى مقرّ السفارتين الأميركية والبريطانية وعدد آخر من سفارات الدول الغربية العاملة في العراق، خلال هذه الفترة، الى قصف مكثف بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا.
وشملت عمليات القصف تلك، مناطق سكنية عديدة اخرى في بغداد، ادت الى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
واتهم الجيش الاميركي ومسؤولون امنيون عراقيون جيش المهدي بالوقوف وراء هذه العمليات، الأمر الذي يرفضه قادة جيش المهدي. كما يتهم الجيش الاميركي في العراق وكذلك اطراف سياسية عراقية، ايران بتمويلها للمليشيات المسلحة في العراق، من خلال قيامها بتمويل وتقديم تسهيلات في تدريب عناصر افراد هذه المليشيات، على القيام بأعمال مسلحة في العراق، وهي اتهامات ترفضها ايران باستمرار.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App