«مراكز الاستجمام» تقترب أكثر من الرشاقة
عندما يسمع المرء كلمة استجمام فإن المعنى الذي يرد إلى ذهنه في غالبية الأحوال الاسترخاء واستعادة الطاقة في منتجع من المنتجعات والتخلص من التوتر والإجهاد.
ويكاد الناس أن ينسوا تقريباً أن موجة الاستجمام التي نشأت قبل 30 عاماً تقريباً في الولايات المتحدة كانت في البداية حركة تهدف لتجنب التوتر بصفة رئيسة، وتناول وجبات متوازنة، والقيام بتمارين رياضية.
وتعود هذه الموجة إلى سابق عهدها في الوقت الراهن، ويتخذ ذلك صورة أكثر نشاطاً في ألمانيا التي تزيد فيها مراكز الرشاقة والنوادي الرياضية ومراكز الحمامات الشمسية من تركيزها على الاستجمام. ويعلن اتحاد الاستجمام الألماني، الذي يوجد مقره في دوسلدورف، أن التمارين الرياضية أحد أعمدة عالم الاستجمام، الأمر الذي يعد إشارة إلى الكيفية التي يزداد بها التقارب بين مفهومي الرشاقة والاستجمام.
ويشار إلى ان بمعرض فيبو الذي يعقد في مدينة إيسن، وبدأ قبل أكثر من 20 عاماً كان يعلن عن نفسه في البداية على أنه معرض مهنة الرشاقة وبناء الأجسام، أما الآن فإنه يعلن عن نفسه على أنه أكبر معرض تجاري دولي للرشاقة والاستجمام. ويقول بيرنهارد برسكفيتس، الاخصائي في الصحة العامة في دوسلدورف إن مراكز الرشاقة على وجه الخصوص تقدم خدمات الاستجمام التي تهدف للاسترخاء فحسب. ويتفق معه روفيت كمبروفيتش من اتحاد مراكز الرشاقة الألماني الذي يوجد مقره في هامبورغ في الرأي، ويقول «من الصعب أن تجد مركز رشاقة حديثاً لا يوجد فيه قسم للاستجمام». ويضيف ان نحو 6000 مركز رشاقة في أنحاء البلاد أصبح فيها حمام ساونا منذ فترة طويلة. |