«مشاريع فتاة النهضة».. دعم للمواهب والإبداعات الإماراتية
|
|
لدعم الفتيات الإماراتيات في تأسيس مشاريعهن الخاصة الصغيرة، انطلقت صباح أمس فعاليات «مشاريع فتاة النهضة» في دورته الأولى 2008، في مقرّ جمعية النهضة النسائية في دبي، تحت رعاية حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وبحضور الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية في دبي، وبتنظيم من مركز «حور للفتيات».
وذكرت الدكتورة فاطمة الفلاسي المديرة العامة للجمعية أن «تنظيم فعاليات «مشاريع فتاة النهضة الأول 2008»، جاء لدعم الفتيات الإماراتيات في تأسيس مشاريعهن الخاصة الصغيرة، وتقويمها من حيث العوائق والتحديات والحلول، وتوظيف الإبداع في مشاريع ذات نفع على المجتمع، وتسليط الضوء على مهارات الفتاة الإماراتية وإبداعاتها، وتأكيد أنها لا تقل أهمية عن مثيلاتها في المجتمعات الأخرى، بالإضافة إلى شغل أوقات الفتيات بما يعود عليهن بالنفع المعنوي والمادي، وتدريبهن على حسن التخطيط والتدبير وتحمّـل المسؤولية وخوض تجارب الحياة العملية، إلى جانب جذب مختلف المؤسسات والقطاعات لأعمالهن، وذلك لدعمهن مادياً ومعنوياً، وصقل المهارات القيادية النسائية وروح الإنتماء للوطن».
وشهد «مشاريع فتاة النهضة الأول 2008» الذي افتتحه الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم، مشاركة كبيرة من الفتيات الإماراتيات صاحبات المشاريع الخاصة الصغيرة، التي تنوعت في أفكارها بين تصميم الفساتين والعباءات، إلى جانب ملابس الأطفال والمفارش، وتصميم الأكسسوارات المختلفة، وإنتاج العطور العربية، وتصميم الديكور المنزلي، وأدوات التعليم وغيرها الكثير من المشاريع التي تدل على مهارات الفتاة الإماراتية وإبداعاتها في شتى المجالات، والتي أكدها د.حنيف خلال تجواله في أجنحة المعرض، وتفقده المشاريع الموجودة فيه.
كما قام الوزير بتكريم كوكبة من خريجات تعليم الكبار بلغ عددهن 61 دارسة، في كل من المركز الرئيس للجمعية بمنطقة الحمرية، وفرع الخوانيج، ومنحهن شهادات التخرج للعام الحالي. وذكرت مديرة مركز تعليم الكبار بالخوانيج- صفية المنصوري لـ«الإمارات اليوم»، أن «جمعية النهضة النسائية تشهد اليوم مناسبتين، الأولى تتمثل في فعاليات «مشاريع فتاة النهضة» في دورته الأولى 2008، والثانية حفل تخريج الدفعة السابعة عشر من خريجات تعليم الكبار 2007-2008»، مرجعة الفضل في استمرار الجمعية في تعليم الكبار، إلى «تضافر جهودها وجهود وزارة التربية والتعليم». |