توزيع جوائز الشارقة للنقد التشكيلي
|
|
|
| كرمت ادارة الفنون في دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة، أول من أمس، الفائزين بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي/ الدورة الاولى التي حملت عنوان «الريادة في الفنون التشكيلية العربية»، وفاز فيها كل من الدكتور نزار شقرون والدكتور محمد بن حمودة من تونس، والدكتور ياسر منجي من مصر، واكد مدير ادارة الفنون في الدائرة هشام المظلوم «ان هذه الجائزة تسعى الى تأصيل المعارف النظرية والتطبيقية المرتبطة بفن البحث وسبر المجالات الفنون التشكيلية وتنويعاتها الموصولة بجدل الواقع والفكر والتاريخ»، مشيرا الى «ان الجائزة تعتمد آلية عمل تستمر على مدار العام « فمن مباشرة الخطاب بالاشهار السنوي للدورة الجديدة، ثم التلقي التفاعلي للمداخلات المرشحة للمشاركة، وأخيراً تتويج الآلية الشاملة بندوة فكرية مكرسة، تلاها اصدار مطبوعة توثيقية رئيسة بالتوازي مع تفعيل اعلامي متعدد الاوجه».
من جانبه أعلن المحكم شربل داغر «لبنان» قرار لجنة التحكيم الذي أوصى بطبع بحث الدكتور فريد الزاهي «العتبة والأفق: وتجربة الانفتاح في الفن العربي المعاصر»، وفاز بالجائزة الاولى الدكتور نزار شقرون عن بحث «شاكر حسن آل سعيد: الحقيقة في الفن»، اما الجائزة الثانية ففاز فيها الدكتور محمد بن حمودة عن بحث «الريادة الفرنسية : توطيد العمود الاكاديمي في تونس»، اما الجائزة الثالثة فذهبت للدكتور ياسر منجي عن بحث «فكرة الريادة بين ثوابت التاريخ وتقلبات الفضاء البصري العربي». واشار داغر إلى ان عدد الاعمال التي رشحت 36 بحثاً، توزعت بين 10 دول عربية، وتنوعت بين كتب وبحوث، منها ما يتعدى الـ 300 صفحة، ويمكن تقسيم هذه الاعمال الى أنواع عدة منها ما اختص بمعالجة «الريادة» في عموم البلدان العربية، في الفترة التأسيسية للفنون التشكيلية فيها، حيث تناولت البحوث ايضا «الريادة» في بلد، و«الريادة» عند الفنان، وقال المحكم داغر «تفاوتت وتنوعت البحوث المشاركة في مقارباتها لموضوع المسابقة، وأقدمت لجنة التحكيم في عملها، بعد قراءة البحوث وتقويمها، على تمييز 10 بحوث كقائمة مصغرة للفوز، ثم انتهت الى اختيار الاعمال الفائزة بالاجماع، لافتاً إلى أن «الاعمال الفائزة امتازت بمسعى نقدي في تناول الريادة، عدا أنها أضافت جديداً في التعريف على احوال هذه الريادة، هنا وهناك في العالم العربي». |