احتفالات شعبية بذكرى ميلاد صدام

 
استذكر عشرات من أهالي بلدة العوجة، مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الكائنة جنوب مدينة تكريت، أمس، ذكرى ميلاد رئيسهم الراحل، في احتفال اقيم عند ضريحه في البلدة.

وحضر الى المكان عشرات من أقرباء الرئيس الراحل ورجال دين ووجهاء من المحافظة، إضافة الى عشرات الأطفال الذين حمل بعضهم صوراً للرئيس الراحل، فيما حمل آخرون زهورا، وقرأ عدد من الشعراء قصائد تستذكر تاريخ صدام حسين وتشيد به فيما علقت قصائد على جدران القاعة. وقالت مسؤولة منظمة الطفولة في المحافظة شاهة حامد الجبوري «نحتفل بميلاد الرئيس الراحل تعبيرا عن رفضنا للاحتلال والعنصرية والطائفية التي جاءت لبلادنا». وأضافت ان «حبنا لصدام حسين الذي كان يمثل وحدة العراق، يدفعنا باستمرار لإقامة الاحتفـال».
 
 
وتغنّى الأطفال عبر أناشيد ألقيت بالمناسبة امام الحضور في القاعة التي يقع على مقربة منها قبرا عدي وقصي نجلي الرئيس صدام حسين، ومصطفى نجل قصي الذين قضوا خلال مواجهات مع الجيش الأميركي في الموصل في 23 من يوليو .2003
 
من جانبه، قال محمود التكريتي (53 عاما) الذي تطوع لخدمة وإدارة المبنى الذي يضم ضريح الرئيس الراحل ان «حبنا ووفاءنا لصدام يدفعنا لمواصلة الاحتفال بميلاده» وأضاف «نتمنى ان نقيم احتفالا في كل يوم تخليدا لذكراه». الى ذلك، توافد عدد من زعماء عشائر من محافظة صلاح الدين، ووجهاء آخرون، لزيارة المكان الذي اجتمع فيه الرجال والنساء والأطفال. وفي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين علَّق أهالي المدينة لافتتين في هذه المناسبة على جدران جامع صدام الكبير في وسط المدينة.

وكتب على واحدة من اللافتتين «28 نيسان يذكرنا بميلاد الفارس العربي صدام حسين» فيما كتب على الأخرى «الرحمة والرضوان لقائدنا الشجاع البطل في ذكرى ميلاده».
 
تويتر