جمعية عالمية تبحث عن تحورات جينية ترتبط بالسرطان


يتعاون علماء من مختلف أنحاء العالم بحثا عن تحورات جينية رئيسية مرتبطة بالسرطان. وستبحث الجمعية الدولية للخارطة الجينية (الجينوم) للسرطان التي دشنت يوم أمس فيما يصل الى خمسين نوعا من السرطان ويأمل الباحثون أن يثمر جهدهم في النهاية عن التوصل لسبل أفضل في التشخيص والعلاج والوقاية.

 

وتبني المجموعة الجديدة على نجاح مشروع الخارطة الجينية للسرطان بمعهد ويلكم تراست سانجر في كامبردج الذي اكتشف بالفعل تحورات ترتبط بالمرض أكثر مما كان يعتقد باديء الامر.

 


وأعلن ويلكم ترست أن الجمعية الدولية ستستعين بتكنولوجيا عالية السرعة لمسح شريط الخصائص الوراثية (دي.ان.ايه) للخلايا السرطانية لتحدد بدقة التغيرات الجينية المرتبطة بمختلف أنواع السرطان.

 

وقال مايك استراتون الرئيس المشارك للمشروع البريطاني في بيان "في الماضي كان لدينا اراء متدرجة او ضعيفة فيما يخص الخارطة الوراثية للسرطان".

 

وتابع "بظهور التقنيات السريعة الجديدة للخصائص الوراثية (دي ان ايه) فان الجمعية حددت الان هدفها الكبير الطموح التعقب التام لالاف من الخرائط الوراثية السرطانية لاعداد بيان بكل التغيرات في شريط الخصائص الوراثية واعداد صورة كاملة عن الانشطة الشاذة التي تقود للاصابة بالسرطان".

 

وتضم الجمعية في عضويتها المعاهد القومية الامريكية للصحة ومؤسسات في علاج السرطان والهندسة الوراثية من استراليا وكندا والصين وفرنسا والهند واليابان وسنغافورة.
 

الأكثر مشاركة