|
أوصى المشاركون في ملتقى البحوث التربوية الثالث الذي نظمته المنطقة الغربية التعليمية، تحت شعار «البحث.. ريادة وإبداع» بـ«تضمين مادة مناهج البحث العلمي ضمن مناهج الدولة التعليمية كمادة دراسية مستقلة في مراحل التعليم المختلفة سعياً لتطوير منظومة البحث والتطوير التربوي بما ينعكس على جودة المخرجات التعليمية في الدولة، وتأسيس بنوك المعلومات، وتغيير البيئة البحثية الطاردة».
وطالبوا بضرورة الاهتمام بالبحث العلمي وتهيئة الأجواء الكفيلة بدعمه واستمرار نموه في جميع مؤسسات الدولة، وتفعيل الاستثمار في مجال العلم والخبرات البحثية لعلمائنا، والذي يعد الاستثمار الحقيقي والأساس لأي استثمار لاحق، ورعاية العلماء والباحثين والارتقاء بمكانتهم وتشجيع منجزاتهم.
وتضمنت التوصيات «ضرورة السعي إلى إنشاء مراكز أبحاث قومية مطورة ومجهزة بما تحتاجه من بنية حديثة متكاملة تستقطب خيرة الباحثين، والعمل على تغيير البيئة البحثية الطاردة في دولنا لوضع حد لنزيف الأدمغة العربية وهجرة الباحثين العرب إلى الخارج، وتوفير نظم معلومات حديثة تيسر تدفق المعلومات وتداولها والإفادة منها كمدخلات ومخرجات لكل من البحث والعمل التعليمي، وانتهاج سياسة واضحة في مجال نشر البحوث ودعم أصحابها ماليا ومعنويا، والعمل على تفعيل الشراكة بين مراكز البحوث والقطاع الخاص في الدولة لدعم حركة البحث وتمويل أنشطته لتحقيق استثمار ناجح فيه على غرار تجارب دول العالم المختلفة في مقابل منح القطاع التسهيلات الكفيلة باستمراره وتقدمه، والتأكيد على ضرورة إنهاء حالة العزلة والإحباط في ما بين العلماء والمثقفين من جهة والحكومات العربية، من جراء المكانة الاجتماعية والمعنوية المتدنية لهم وعدم قدرتهم على مقايضة نتاجهم العلمي بما يؤمّن لهم كرامة العيش اللائق بهم، والسعي لتأسيس بنوك المعلومات التي تصب في خدمة حركة البحث العلمي وتقدمه.
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App