أعرب أهالي بمنطقة اليحر في العين، عن استيائهم من كثرة المطبات في الشوارع، إضافة إلى عدم طلائها، ما يؤدي الى إعاقة مرور السيارات، مؤكدين أن «شوارع المنطقة تحولت إلى شبكة عنكبوتية لاصطياد السيارات المارة، وتالياً تعطل مصالحهم» حسب وصفهم، مطالبين بـ«إزالة الكثير منها، حفاظاً على سياراتهم، وحتى يتمكنوا من إنجاز أعمالهم بسرعة». فيما قال مدير إدارة الطرق والبنية التحتية، في بلدية العين، المهندس عبدالله حمدان العامري إن «بلدية العين قامت بإرسال فريق عمل، قام بحصر المطبات في مدينة العين، والمناطق التابعـة لها ومنـها اليحر، واكتشف أن عددها نحو 3000، وحالياً نحن في طور تحديد المناطق التي بها مطبات كثيرة، وسيتم إزالة عديم الفائدة منها، إضافة إلى تحديد المناطق التي تخلو منها، لإنشاء مطبات فيها».
وذكر المواطن أبو سلطان أن «المطبات في منطقة اليحر وبالتحديد في اليحر الشمالي، توجد بكثرة ومبالغ فيها، لدرجة أن المسافة بين منزلي والشارع الرئيس قرابة كيلومترين، يوجد بها قرابة 20 مطباً، وهذا أمر غريب، لأنه يؤدي لإعاقة حركة السيارات، والإضرار بها خصوصاً أنها من دون طلاء، فلا يشاهدها قائدو المركبات، وهنا أتساءل ما فائدة هذه المطبات بهذا العدد؟ ولذا يجب على بلدية العين وضع حد لهذا العدد الكبير من المطبات». وقال المواطن أسد سالم إن «المطبات لها دور كبير في الحد من الحوادث سواء كان في الأحياء السكنية، أم في بعض الطرق الخارجية، ولكن نرى أن عددها في الشعبيات أو الأحياء القديمة، كثيرة جداً لدرجة أن بعض المناطق يوجد فيها أكثر من مطب، لذا أتمنى من الجهات المختصة أن تضع دراسة لهذه المطبات الكثيرة في الأحياء السكنية القديمة، وإزالة بعضها خصوصاً عديم الفائدة منها». وأشار المواطن أبو حمدان إلى أن «المناطق القديمة في مدينة العين، يوجد بها عدد كبير من المطبات، عكس الأحياء السكنية الجديدة، ولكن المناطق القديمة بها أعمدة الإنارة خافتة، وتالياً بعض السائقين يتعثرون في المطبات، لعدم وجود طلاء للمطب واختفاء ملامحها، ومنطقة اليحر بها مطبات كثيرة، تحتاج إلى إزالة لعدم الحاجة إليها، لذا أطالب بلدية العين بحل هذه المشكلة». وأوضح مدير إدارة الطرق والبنية التحتية في بلدية العين أن «السبب الرئيس لوضع المطبات في الأحياء السكنية هو عدم التزام سائقي المركبات بالسرعات المحددة داخل الشعبيات، وتاليًاً اضطررنا إلى وضع هذه المطبات، وهي بشكل عام تخفف السرعة في الأحياء السكنية وتحد من وقوع الحوادث فيها، خصوصاً حوادث الدهس التي تقع في الأحياء السكنية». وأضاف أن «في بعض المناطق السكنية، تكون المطبات كثيرة، وهذا بناءً على طلب الأهالي لذلك، وهي مطبات قديمة، وقمنا أخيراً بتكليف مختصين من البلدية بمسح شوارع مدينة العين والمناطق التابعة لها بالكامل، لتحديد المطبات الزائدة، ووضع الدراسة اللازمة لإزالتها، إضافة إلى تحديد المناطق التي تحتاج إلى مطبات».
وأوضح أن «البلدية قامت بحصر عدد المطبات في مدينة العين، والتي تكثر في الغالب في الشعبيات القديمة، أما بالنسبة للشعبيات الجديدة، فيتم إرسال فريق متخصص لفحص المنطقة أو الشعبية، ويتم تحديد عدد المطبات حسب الحاجة، وتم إعداد نظام جديد، وتحديد المسافة بين كل مطب وآخر 300 متر، مع العلم بأن بلدية العين يومياً تستقبل طلبات من المواطنين، لإنشاء مطبات أمام منازلهم، خوفاً على أطفالهم من السيارات المسرعة».
|