المالكي يتهم جيش المهدي باتباع «أساليب صدام»
|
|
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس، ان الميليشيات تستخدم السكان في مدينة الصدر «دروعا بشرية» وأنهم يتبعون في ذلك الاسلوب الذي كان يستخدمه نظام صدام حسين. وقال المالكي في مؤتمر صحافي ان «العصابات الاجرامية الخارجة عن القانون، تتخذ في مدينة الصدر دروعا بشرية، ويقولون إن المدينة محاصرة حتى يستدروا العطف متبعين الألاعيب البعثية لنظام صدام».
وأضاف «انهم يستخدمون اكاذيب النظام السابق وأخلاقياته، انا اعلم انهم يضربون الكهرباء، ويمنعون الغذاء، ويستصرخون الاهالي، مثلما كان يفعل صدام حسين». وأكد ان «سكان مدينة يستصرخون انقذونا من العصابات، ونحن سننقذهم منها».
وقال«سنقف بقوة ضد هؤلاء الذين يحذرون المواطنين من الاستمرار في الدوام، وأنا لا ادري كيف ينتسب هؤلاء إلى أسماء نحترمها ونقدسها مثل المهدي والصدر (في اشارة الى جيش المهدي، والتيار الصدري)، وهم يأخذون مجموعة من الموظفين المساكين يكسرون أيديهم وارجلهم لأنهم لم يلتزموا بالمنع من الدوام، هؤلاء مع الاسف الشديد، كل من يدافع عنهم فهو شريك لهم». وأكد تمسكه بنزع سلاح الميلشيات ،«وحل جيش المهدي وحل الجيش الاسلامي وفيلق عمر وإنهاء القاعدة». على الصعيد الميداني أعلن الجيش الاميركي أمس، ان ثلاثة من جنوده قتلوا في ثلاث هجمات منفصلة اثنتان منهما بعبوة ناسفة والأخرى بإطلاق نار على دورية في بغداد. وأكد في بيانه ان جنديين قتلا في شمال غرب بغداد. وأوضح ان أحدهما قتل بإطلاق نار فيما قتل الآخر بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية كان فيها أول من أمس.
وبذلك يرتفع عدد القتلى من الجنود الاميركيين الى 46 خلال ابريل الماضي،كما يصل الى 4058 عدد القتلى من الجنود الاميركيين، منذ بدء العمليات العسكرية في العراق عام 2003، حسب حصيلة اعدتها وكالة «فرانس برس» استنادا الى معلومات موقع مستقل على «الانترنت». من ناحية أخرى شهدت بغداد أمس عدة هجمات بقذائف مورتر أدت الى مقتل وجرح 17 شخصا . وفي السياق ذاته اعلن مسؤول عراقي رفيع المستوى، ان 925 شخصا قتلوا منذ بدء الاشباكات قبل شهر بين جيش المهدي والقوات العراقية والاميركية في مدينة الصدر .
|