تسديدات
الهيئة العامة للشباب والرياضة ألزمت الاتحادات إدخال مسابقات نسائية خلال منافساتها في الموسم المقبل.. نتساءل هنا: كيف تستطيع الاتحادات تنفيذ أمر الهيئة دون أن تكون للأندية فرق رياضية نسائية؟ فقد كان من الأولى على الهيئة إلزام الأندية على هذا الأمر وليس الاتحادات، ثم هل للهيئة قوة على الاتحادات فقط ولا تجرؤ على الأندية؟. البعض ممن يؤمن بنظرية المؤامرة بدأ يتكلم عن تواطؤ سيحدث في مباراة الأهلي والوصل المؤجلة!!، نقول لهم: دورينا وأنديتنا الكبيرة بالذات دائماً فوق الشبهات، ونظفوا عقولكم من الأوهام. مشرف ألعاب جماعية بنادٍ كبيرٍ عاد من معسكر النادي بالخارج ليصرح أن المعسكر كان ناجحاً في كل شيء، نقول له: فريقك تدرب في مستودع لا يوجد به فتحات تهوية، ولعب مع فرق مغمورة، وأقام في فندق وضيع، فأين النجاح الذي تتحدث عنه؟. في اللقاء السنوي الأول لمناقشة النهوض بالألعاب الفردية الذي أقيم برعاية مجلس دبي الرياضي تحدث إداريا الأهلي والنصر على منصة الجلسة وقدّما ورقة عمل كل منهما عن ناديه وبشكل لائق، أما الشباب والوصل فأرسلا مشرف الصالة للتحدث والمناقشة في الجلسة!! الظاهر أن الإداريين في الوصل والشباب «مب متفيقين حق هالجلسات». لاعبون صغار بأكاديمية نادٍ كبيرٍ ينتظرون كل يوم وصول «باص» أحد المخابز، فيجتمعون حول الباص لشراء العصائر والسمبوسة ويتدافعون إلى حد الاشتباك في منظر غير حضاري وأمام إداريي الفريق!!.
نقول لإدارة النادي: أولى مهام الأكاديميات الرياضية تعليم الصغار النظام والاحترام. فريق لعبة جماعية بنادٍ كبيرٍ أقام في فندق، استعداداً لمباراة في الدوري، وقبل مغادرته الفندق قام بعض اللاعبين بأخذ (الفوط) من الغرف، وعندما وصل الفريق إلى النادي المضيف صادف أذان العصر فقام اللاعبون بفرش الفوط (المسروقة) واستخدموها كسجادات للصلاة!!.
إعلامي التقط صورة مع النجم الأرجنتيني ميسي قبل سنوات عدة، خرج ليقول إنه مكتشف اللاعب الموهوب وإنه أول من قدّم ميسي للقراء العرب!! نقول له: حين التقيته كان ميسي قائداً لمنتخب شباب الأرجنتين ونجماً تعرفه أوروبا والعالم، بعد أن ضمه برشلونة لصفوف الناشئين قبلها بسنوات عدة وتلك حقيقة يعرفها الجميع وإن كنت لا تعرفها فهذه كارثة لا تقل حجماً عن كارثة ادعائك اكتشاف هذا اللاعب، ثم ما تأثير القراء العرب في ظهور وتألق ونجومية ميسي؟.. «ولا يكون انت مكتشف (كاكا) بعد»!!.
أحدهم كتب خبراً يقول فيه إن اللاعب الإيطالي لوكا توني نجم بايرن ميونخ الألماني احتفل مع خطيبته بفوز البايرن بكأس المانيا في مقر النادي (ببرلين)!!، نقول لصاحبنا: ميونخ تبعد عن برلين كبعد الخرطوم عن دارفور. قنواتنا الرياضية تتسابق في إجراء المقابلات مع فرق ولاعبين واداريين من خارج الدولة. نقول لهم: «عندنا لعيبه سووا الهوايل وقدّموا دم قلوبهم لرياضتنا ومحد معبرنهم».
eadarwish@dm.gov.ae
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news