مقتل 10 صوماليين بقصف أميركي
لقي 10 أشخاص على الاقل، بينهم قياديان اسلاميان صوماليان، حتفهم في قصف جوي استهدف صباح أمس وسط الصومال، وهو ما اعترف به الجيش الأميركي. وصرح الناطق باسم الإسلاميين الصوماليين الشيخ مختار روبو في اتصال هاتفي ان «مقاتلات أميركية هاجمتنا في دوسامارب التي تبعد نحو 450 كلم شمال مقديشو، وأضاف ان الرجلين «المعلم ادن هاشي آيرو والشيخ محيي الدين عمر وهما العضوان الأبرز في حركة الشباب «المقاتلون الإسلاميون» بين ضحايا هذا الهجوم الأجنبي». وكانت السلطات الصومالية أعلنت في مارس 2007 ان المعلم آيرو أصبح قائدا للمقاتلين في مقديشو.
وأعلن ابشر معلم علي وهو احد زعماء القبائل «اننا نبحث بين حطام المنزل الذي دمر تماما، وقد أخرجنا 10 جثث حتى الآن بينها جثة آيرو، ونقل ثلاثة جرحى الى المستشفى». من جانبها أكدت وزارة الدفاع الأميركية ان قواتها شنت هجوماً استهدف زعيم تنظيم القاعدة في الصومال، الا انها رفضت تحديد هويته، وصرح المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية اللفتاننت جو هولستيد ان «القيادة الوسطى شنت هجوما ضد هدف معروف للقاعدة وزعيم ميليشيا في الصومال»، وأضاف«ولا نرغب في الكشف عن اية معلومات إضافية قبل ان تتاح لنا فرصة تحليل الهجوم».
وقال الناطق باسم الإسلاميين ان «مقتل عمر وآيرو لن يضع حدا للكفاح في سبيل الله وتحرير ارض الصومال المقدسة، سنواصل القتال حتى تحرير الشعب الصومالي من الاحتلال الإثيوبي». وأشاد وزير الإعلام الإثيوبي برهان هيلو بالقصف الأميركي، وقال ان «هذا الهجوم شنه الأميركيون لوحدهم، كالعادة هناك مصلحة مشتركة «مع الأميركيين» في تبادل المعلومات «ولكن» القصف قام به الأميركيون وحدهم». |