أين تذهب نهاية الأسبوع


«مطعم زيتون»
 يعد مطعم زيتون الواقع في فندق «كراون بلازا» دبي «فيستيفال سيتي»، أحد المطاعم المتميزة بأجوائها العصرية المميزة الممتزجة بالثقافة العربية المحتفية بثمرة الزيتون، ليأخذ المطعم فكرته من هذه الثمرة، متخصصاً بتقديم أشهى أنواع الزيتون المقدم بمختلف الطرق وأفخرها، نظراً لفوائده الصحية المتعددة، إضافة إلى توفيره مجموعة متنوعة من المأكولات الطازجة والشهية، والتي يدخل الزيتون في العديد من أصنافها أيضاً، مضيفاً بذلك مذاقاً ونكهة متميزة ومختلفة.

 

ويتمتع الزائر في «زيتون» بتمكنه من مشاهدة  مراحل الطبخ كافة من خلال وحدات الطبخ المنتشرة في زوايا وأرجاء المطعم لإعطاء فرصة أكبر لزواره للتمتع بمراقبة مراحل الطهي، بالإضافة إلى توفيره أصنافاً عديدة من زيت الزيتون النقي والمستورد من مناطق زراعة الزيتون الأساسية في العالم، وتقدم ثمار الزيتون المختلفة من المحشي والمطعم بالصنوبر إلى آخر القائمة.

 

 ويمتد المطعم على مساحة 500 متر مربع ويستوعب لغاية 180 شخصاً، مع تميزه بإطلالة على مساحة خضراء واسعة، إضافة إلى منظر واسع وعميق يشرف على مدينة دبي.  

 

مناطحة الثيران
تعتبر مناطحة الثيران واحدة من أهم وأعرق الرياضات الشعبية التي تشتهر وتنفرد بها إمارة الفجيرة، وكان يمارسها الأجداد في السابق والأبناء اليوم، في عصر كل جمعة من كل أسبوع في  ميدان أعد خصيصاً لممارسة تلك الرياضة التراثية، التي يشترك فيها الثيران على الساحل الشرقي، وهي الرياضة التي يرى فيها سكان المنطقة شكلاً أصيلاً من التراث الشعبي واستمراره ارتباطاً منهم بها تقليداً إماراتياً عريقاً. ويبدأ الناس بالتوافد على المنطقة المخصصة لإقامة هذه المناطحة عصر كل جمعة عدا الأشهر الحرم، حيث يميل الجو العام إلى البهجة والمتعة، بينما يستقطب أسبوعياً أعداداً كبيرة من الجماهير من مقيمي المنطقة وسائحيها، بينما يلقب الشخص الذي يمتهن الفصل بين الثيران المتنازعة بـ«الفتاك»، حيث يتم إيلاء الثيران المشاركة عناية خاصة، بينما ينتهي المطاف بالثور الفائز وبصاحبه بالاستمتاع باليوم والفوز المجرد من المكاسب المادية سوى التباهي بقدرات ثوره القوية، ما يجعله حدثاً عائلياً مرحاً بعيداً عن المشاهد العنيفة بين الثيران والتي يتم إيقافها حالما تشتد. 

 

 «قلعة أوحلة»
تعد قلعة «أوحلة» واحدة من القلاع الأثرية الشهيرة في إمارة الفجيرة، وتعتبر واحدة من مناطق الجذب السياحي فيها، وهي القلعة التي تقع في الجهة الجنوبية الغربية من الإمارة، وعلى الضفة اليمنى من مجرى وادي الحلو، كما تأتي أهمية القلعة باعتبارها أقدم القلاع في الإمارات، والتي تعود أصولها وأساساتها الأصلية إلى فترة «العصر الحديدي» في الألف الأول قبل الميلاد.

 

 تحتوي القلعة على برج مستطيل الشكل، بينما يتكون الطابق الأرضي من صحن وغرفة واحدة، ومدخل رئيس وأدراج، ومجلسين ملحقين بالقلعة أحدهما أعد للرجال وآخر للنساء، وسور يحيط بالقلعة بعرض مترين، بينما تشمل المنطقة استراحة بجانب القلعة والتي تضم كافتيريا ومرافق عامة. يذكر أن قلعة «أوحلة» هي الموقع الأثري الثالث في الفجيرة الذي تم الانتهاء من ترميمه، بعد قلعة الفجيرة التي تم الانتهاء من ترميمها عام 2000، ومسجد البدية الذي جرى ترميمه عام 2003 بالتعاون مع بلدية دبي، إضافة إلى عمليات الترميم على قلعة الحيل.

تويتر